تداول أصدقاء ضابط صف القوات المسلحة أسامة فراج الشنوانى الذى استشهد مع 5 آخرين أثناء التصدى لمجموعة من العناصر الإرهابية فى وسط سيناء أمس الأحد، آخر كلمات الشهيد قبل استشهاده بدقائق.
وكتب أحد زملاء الشهيد فى الكتيبة نص الحوار الذى دار بينهما قبل دقائق قليل من استشهاد على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك: «كل شىء النهاردة بارد وساقع زى الجليد، إلا دموع سخنة سالت من ام ربت وشالت، ولما ضحكت النهاردة قالو لها ابنك شهيد، الله يرحمك يا كابتن اسامة والله انا مش مصدق نفسى، لسة كنت واقف معايا من قريب وبتضحك ولما جيت امشى واسيبك قولتلك خالى بالك من نفسك لقيتك بتقول ياعم سبها ع الله محدش واخد منها حاجة هو احنا نطول نموت شهداء يعنى لا هتبقى دنيا ولا آخرة، كلمتك لسه بترن فى ودنى زى ما تكون لسه قايلها دلوقتى، عشت بطل ومت راجل رافع رأسك وبتدافع عن أرضك وعرضك ربنا يصبر أهلك على فراقك يا صحبى».
وسادت حالة من الحزن بين أهالى قرية الزيتون التابعة لمركز ناصر شمال بنى سويف، بعد سماعهم خبر استشهاد ابن القرية أسامة فراج محمد أحمد الشنوانى.
وقال «مصطفى بدوي» أحد أقارب الشهيد، إنه تطوع فى الجيش بعد حصوله على الإعدادية، ووالده يعمل مبيض محارة، ووالدته ربة منزل، له من الأشقاء 6 هم «أشرف، خالد متطوع أيضا فى الجيش، أحمد، وحسن وحسين»، بالإضافة إلى شقيتهم الوحيدة نورا، والتى شهد الشهيد زواجها منذ 4 شهور.
وأضاف، أن الشهيد كان مشهودا له بحسن الخلق، والطيبة، وكان من عمار المسجد، ويشارك فى أعمال الخير فى القرية.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
