أصبحت الكثير من الكليات ليس لها مكان في وظائف سوق العمل ولا يحجز لها نصيب من قبل الشركات والهيئات سواء الحكومية أو قطاع الأعمال أو الخاصة لذلك يبحث بعض أولياء الأمور أو طلاب الثانوية عن أبرز الكليات المطلوبة في سوق العمل المصري 2021.
ولذلك بدأ مسؤولي وزارة التعليم العالي في مصر إلى افتتاح أقسام جديدة وكليات جديدة داخل الجامعات لمواكبة سوق العمل والتطور والعصر الحديث كالجامعات التكنولوجية أو الذكاء الاصطناعي .
كما تتجه الوزارة إلى افتتاح جامعات جديدة لدراسة علوم الطاقة وعلوم الفضاء وغيرها.
ونعرض لطلاب وخريجي الثانوية العامة التخصصات والكليات التي بإمكانهم الدراسة فيها لحجز فرصة عمل بسوق العمل المصري دون الحاجة للبحث كثيرًا.
أبرز الكليات المطلوبة في سوق العمل المصري 2021
الطاقة البديلة
في ظل استنفاذ الإنسان للطاقات المتوفرة لديه على وجه الكرة الأرضية وفقًأ لتوقعات الكثير من التقارير والعلماء بانتهاء تلك الموارد في 2050 يبحث البعض عن البدائل.
وتلك البدائل ليست مجرد تقارير بل دراسة متعمقة في الموارد التي يمكنها أن تبدل الطاقات المستنفذة كالطاقة الشمسية.
وكذلك طاقة الرياح فضلًا عن الطاقة الكهرومائية والتي تعتبر الأمل الجديد والمتواجد بكثير من كليات الهندسة في مختلف جامعات مصر الحكومية والخاصة.
والطالب في هذا المجال يدرس جميع أشكال الطاقة المتجددة بأنواعها.
كما يزود الطالب من قبل مسؤولي التخصص بالمهارات العملية والتقنية والاقتصادية والاجتماعية اللازمة للتعامل مع الطاقة النظيفة.
ويتواجد ذلك التخصص في أغلب جامعات مصر، هو هندسة الطاقة المتجددة، وهو جزء من تخصصات الهندسة والبيئة.
المهارات المطلوبة
- مهارات الرياضيات والعلوم وكذلك التكنولوجيا STEM
- حب ورغبة في دراسة هذا النوع
- انفتاح الطالب على التعلم واكتساب العلم الذاتي من مختلف المنصات
- التعامل مع الآخرين، والاهتمام بالقضايا البيئية والاستدامة
الابتكار الاجتماعي
وهذا العلم يدرس الاستراتيجيات والأفكار وكذلك النظم والأنظمة من أجل تطوير المؤسسات سواء حكومية أو خاصة وإخضاعها للاحتياجات الاجتماعية في المجتمعات التي تنشأ فيها .
ويسعى هذا التخصص إلى العمل على إيجاد حلول مستدامة من التحديات التي تواجهها المجتمعات.
إضافة إلى تطوير مختلف القطاعات الحيوية كالتعليم والصحّة وريادة الأعمال.
ومن المهارات المطلوبة لهذا التخصص الثدرة على الإبداع والتفكير النقدي، وإمكانية حل المشاكل، ويمكن دراسته في أقسام إدارة الأعمال، وعلوم الاجتماع والتنمية، والاقتصاد والرياضيات في مختلف الجامعات.
الروبوتات
من أكثر التخصصات الجامعية المطلوبة في سوق العمل المصري بشكل خاص هي ذات الصلة بالروبوتات.
والتي يزيد استخدامها بشكل كبير في دول العام أجمع وليس مصر فقط فأصبحت الصناعة تدار عن طريق الربوتات.
والروبوتات أصبحت المحرك الأساسي للبيئات الخطرة كالاختراع وكشف الألغام وتصنيع الكيماويات وكذلك الفضاء الخارجي .
ونرى الكثير من التقارير والبرامج التلفزيونية التي تعرض برامج الاختراع والروبوتات وكيف أثرت في سوق العمل.
وتوقع العديد أن الصناعة والابتكار والاختراع والفضاء في المستقبل سيكون محلها روبوت بدلًا من الإنسان .
ومن باب أن مصنع الروبوت هو الإنسان فإن كان ذلك الشخص دارسًا لذلك العلم فيكون قادرًا على تطويرها وبرمجتها وكذلك مراقبتاه فله الأولية في الكثير من الوظائف .
ومن التخصصات التي يدرسها الطالب، أنظمة الحاسوب التي تتحكم في الروبوتات، والذي يدمج بين هندسة الميكانيكيا، وهندسة الالكترونيات، وعلوم الحاسوب.
اقرأ أيضًا: تنسيق كلية الذكاء الاصطناعي 2020 ورسومها والأوراق المطلوبة
مهارات ضرورية للتخصص في الروبوتات
- مهارات الرياضيات والعلوم والتكنولوجيا STEM
- تميز دارسها بمهارات تحليلية
ومن التخصصات التي تؤسس لهذا المجال، علوم الحاسوب، هندسة الميكانيك، وهندسة الميكاترونكس، والتي يوجد أغلبها في الجامعات المصرية.
الذكاء الاصطناعي
من أكثر التخصصات التي برزت على الساحة العلمية وكذلك سوق العمل المصري والذي يتم البحث عن ذلك التخصص بشدة مما جعل مسؤولي التعليم العالي لإخراج أقسام في الذكاء الاصطناعي وكذلك كلية مخصصة لذلك في العديد من الجامعات.
ويعرّف الذكاء الاصطناعي، بأنه سلوك وخصائص معينة تتسم بها البرامج الحاسوبية تجعلها تماثل القدرات الذهنية البشرية ونمط عملها.
خصائص الذكاء الاصطناعي
القدرة على التعلم وكذلك الاستنتاج ورد الفعل على أوضاع لم تبرمج في الآلة، ويعد الذكاء الاصطناعي، من فروع علم الحاسوب.
ويتطلق هذا التخصص معرفة ليس بالتخصصات العلمية فقط بل يحتاج التخصصات ذات العلاقة بالعلوم المعرفية كالفلسفة وعلم النفس.
وذلكلأن بناء أنظمة الذكاء الاصطناعي يحتاج لدراسة متعمقة لعقل الإنسان ومهارات التواصل والإدراك والمشاعر وغيرها.
الواقع الافتراضي
ويتمثل في بناء عالم خيالي ويجعل المستخدمون التفاعل والتواصل معه، ويجب أن يكون هذا العالم التخيلي مصمم بطريقة تجعل من الصعب على المستخدمين التفريق بينه وبين العالم الحقيقي.
وذلك لأن الوصول إليه سيكون من خلال ارتداء خوذة أو نظارات خاصة بذلك ويشتهر الواقع الافتراضي بشكل مكثف في الألعاب الإلكترونية .
وبالمثل في الصناعات العملاقة للسينما والأفلام، ومن المتوقع أن يدخل هذا التخصص في مجالات السياحة ووكذلك الاكتشاف في السنوات القادمة.
أمّا الفرع الآخر منه هو الواقع المعزز، فبشكل بسيط يعني دمج العالم الافتراضي مع الواقع، من خلال تطبيقات تمكّن المستخدمين من التفاعل مع مكوّنات افتراضية في العالم الواقعي ومع إمكانية التمييز بين الأمرين.
وتعد تخصصات الواقع الافتراضي والواقع المعزز، من أهم وأبرز التخصصات التي لها مستقبل باهر، حيث تفتح لمن يدرسها، مجالات عمل لا حدودة لها، وتتواجد هذه التخصصات في بعض الجامعات الخاصة في مصر.
علوم البيانات الضخمة
من العلوم التي تفرض نفسها بقوة في الفترة القادمة على مستوى العالم هو البيانات وتجميعها وتخصص تطويرها والابتكار فيها.
كما أن تخصص علم البيانات والبيانات الضخمة، من أكثر التخصصات انتشارا في الجامعات حاليا مثل الجامعة الأمريكية في مصر.
من المتوقع ازدياد الطلب عليه بسبب حاجة الشركات العالمية الكبرى مثل جوجل وأمازون وغيرها لمتخصصين في هذا المجال.
التعليم الإلكتروني
التعليم عن بعد أو الإلكتروني ظهرت الحاجة إليه بعدما تعرض العالم أجمع إلى جائحة كورونا خلال الشهور القليلة الماضية ومن المتوقع أن يتغير نظام التعليم في كل العالم للإلكتروني وذلك لأن طرق التدريس التقليدية غير مواكبة للتقدم التكنولوجي.
وتخصص التعليم الإلكتروني، يدمج ما بين التخصصات التقنية المتكفّلة ببناء شبكات التعليم وبين مختلف التخصصات الأخرى التي ستسهم في بناء المحتوى التعليمي الذي سيدرس للمتلقي.
إنترنت الأشياء
إنترنت الأشياء من التخصصات المطلوبة في سوق العمل لأنه يعتممد على الشبكات الواسعة من الأجهزة وكذلك المركبات أو ربط الأجهزة الذكية بعضها البعض وتبادل المعلومات والبيانات فيما بينهم
ويهدف هذا التخصص إلى توصيل البشر بشبكات إنترنت من خلال رقائق إلكترونية تجمع البيانات حولهم وتحلّلها، ومن بعدها توظّف تلك البيانات لتكييف الأجهزة من حولهم مثل «السيارة أو الثلاجة أو جهاز التكييف»، مع احتياجاتهم.
الطباعة ثلاثية الأبعاد
ذلك التخصص يتواجد في بعض الجامعات المصرية والخاصة بشكل أكثر وأصبح العالم اليوم أمام تكنولجيا طباعة المجسّمات.
ومن المجالات التي يتطلبها هذا التخصص، التفكير المنطقي، ومهارات حلّ المشكلات وأن يكون لديه الشغف لاقتحام هذا المجال.
أمن الشبكات
تأمين المؤسسة وبياناتها وعملائها وكذلك أسرارها من الاختراق يجعل رجال الأعمال يبحثون عن شخص تخصص أمن الشبكات من أجل منع الاختراق والجرائم الإلكترونية.
ومن المهارات التي يتطلبها ذلك التخصص حسن التعامل مع الشبكات السحابية، ويمكن التخصص فيه من خلال دراسة علوم الحاسوب، وهندسة أمن الشبكات والمعلومات.
وبذلك تكون قد عرفت ما هي أبرز الكليات المطلوبة في سوق العمل المصري 2021 .
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
