أبو الفتوح : ما يحدث في سيناء حرب علي مصر و مواجهة الإرهاب تقتضي الاصطفاف الوطني
قال عبدالمنعم أبوالفتوح رئيس حزب مصر القوية، اليوم الأربعاء، إن “مواجهة الإرهاب الأسود تقتضي الاصطفاف الوطني، والذي لن يحدث إلا بالديمقراطية التي لن تتحقق بقانون التظاهر الذي يطبق على المعارضة، ويكون مصير المشاركين في المظاهرات القتل، مثل شيماء الصباغ وسندس أبو بكر، أو الزج في السجون”.
وخلال مؤتمر “مصر القوية”، أضاف أبو الفتوح: “النظام الحاكم يحتاج إعادة موقفه من الاصطفاف الوطني، وذلك ليس بدعوة الأحزاب من أجل التقاط الصور، فلا يوجد مصري عنده ضمير إلا وهو غاضب من الإرهاب ومن عنف السلطة ضد أبناء مصر”.
وأوضح أن “ما يحدث في سيناء ليس عملا إرهابيًا فحسب، بل حرب على مصر، وهذه الأجواء تقتضي علينا اصطفاف وطني، فهذه التنظيمات هي أدوات لقوى دولية كارهة لمنطقتنا العربية”.
وقال أبوالفتوح إن هناك كتبا يتم تدريسها في جامعات إسلامية مليئة بالأفكار المشوهة، مطالبًا بضرورة تنظيم محاضرات في الجامعات لتوعية الشباب بهذه الأخطاء.
ولفت إلى أنه ممنوع من دخول الجامعات المصرية لحضور لقاءات، موضحا أنه أبلغ رئيس الوزراء إبراهيم محلب بذلك خلال لقاء جمعه به.
أما أحمد إمام المتحدث الرسمي باسم حزب مصر القوية، فقال إن مؤتمر الحزب لم يكن فقط لإعلان موقفه من البرلمان، وإنما من الأحداث الجارية عمومًا، مضيفًا أنه “يجب أن نكون صادقين مع أنفسنا.. لن نصل لانتخابات حقيقة إلا بوجود دولة تؤمن بسيادة القانون، ولن تتحقق الديمقراطية بدون الحرية ووسط هذا الكم من الاعتقالات والمتواجدين في السجون، وبالتالي لن يكون هناك معنى للانتخابات، فهي حالة من الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة”.
المصدر