انتشر خلال الأيام الفقليلة الماضية مقطع فيديو من داخل إحدى الكنائس، يظهر فيه مجموعة من الأطفال يجسدون قصة شهداء ليبيا، والذين تم إعدامهم عام 2015 على يد مجموعة من داعش الإرهابية.
حيث ظهر الأطفال يرتدون ملابس برتقالية اللون تشبه التي ارتداها شهداء ليبيا، وقت إعدامهم، وأيدهم مربوطة خلف ظهورهم، ويسيرون في صف واحد.
كما يظهر مع الأطفال مجموعة يرتدون ملابس سوداء، وبحوزتهم حناجر، مثل عناصر داعش.
الأمر الذي أثار حفيظة الجميع، وخرج المجلس القومي للطفولة والأمومة حيث أدان الواقعة بشدة.
حيث أكدت الدكتورة سحر السنباطي الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، أن الفيديو الذي تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، يعد تحريض على العنف وإيذاء لمشاعر الأطفال.
واستنكرت “سحر السنباطي” الفيديو بشكل كامل، مؤكدة أن المجلس سيتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية الأطفال، وتعويضهم نفسيا عن ما تم تجسيده، حيث يشكل مخالفة للمادة 96 من قانون الطفل المصري، في شأن تعريض الأطفال للخطر، وإيذاء نفسي للأطفال القائمين على هذا التصرف، وتوجيههم إلى ممارسة السلوك العداوني والعنف.
كما أدان قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، تجسيد الأطفال لمشهد ذبح شهداء ليبيا، وأكد لموقع مصراوي، أنه ليس على دراية بمصدر الفيديو وفي أي في كنيسة تم تصويره.
مؤكدا أن هذا الأمر مرفوض بشكل تام، ويجب أن يخضع المشرفين على تنفيذ هذه الواقعة للمسائلة القانونية.