اشتبك عقب صلاة الجمعة اليوم عدد من شباب الثورة بالشرقية مع عدد من أعضاء الحزب الوطنى المنحل بالأيدى والألفاظ النابية داخل وخارج مسجد الحرمين بمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية بوجود المحافظ.
حيث بدأت المشاجرة بين الطرفين عندما قام أحد أعضاء الوطنى المنحل بعرض شكواه الشخصية على المحافظ، مما أدى إلى استياء الشباب، داعينه إلى عرض الشكاوى العامة والتى تهم الناس الأمر الذى أدى إلى اشتباك الطرفين.
فقام المحافظ المستشار محمد عبد القادر بمغادرة المكان متوجها إلى كنيسة المركز لمقابلة عدد من القيادات بالكنيسة.
وفى نفس السياق فوجئ المحافظ بتجمهر أكثر من 1500 مواطن إمام الكنيسة مطالبين بتطهير المحليات ، الأمر الذى استدعى المحافظ للخروج والتحاور معهم لتلبية مطالبهم فى أقصى وقت.
يقول أحمد النبراوى أحد مؤسسى رابطة شباب المستقبل بالشرقية، أن الرابطة وجهة دعوة للمحافظ للالتقاء بالشباب وعرض مشاكل القرية والتى تتمثل فى الخبز واسطوانات الغاز والإنارة والصرف الصحى وغيرها.
وأضاف أثناء تواجده بالمسجد قام المحافظ بتحية شباب الثورة وطلب منهم طرح مشكلات القرية، وتفاجأ بشخصيات من أقطاب الحزب المنحل بالقرية والمعروف عنها سوء السمعة بتحدث عن مصالحهم الشخصية، فشبت بينهم مشادات كلامية
فاضطر المحافظ لمغادرة المسجد والذهاب إلى كنيسة الأمير تدارس بالقرية ضمن جولاته بالمحافظة.
المصدر:مواقع الكترونيه
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
