اشتعال حرب الدعاية للانتخابات البرلمانية مبكرًا في الشرقية
لم يحدد موعد الانتخابات البرلمانية بعد، ولكن في الشرقية، اشتعلت حدة الدعاية الانتاخابية مبكرا، بين المرشحين الجدد، القادمين على أثر ثورة 25 يناير والحرس القديم في مجلس الشعب لخوض الانتخابات البرلمانية 2011.
بدأت الحرب النفسية بين البعض في تعليق اللافتات التي تؤيد وتبارك العائلات للمرشحين الجدد، بينما يراهن الحرس القديم على الخبرة في خوض الانتخابات وكيفية الفوز بها، وانتشرت الدعاية للوجوه الجديدة.
ولأول مرة يظهر مرشحون جدد قد يكون لهم دور في الانتخابات القادمة مثل عزت الحلابي بقرية القراقرة التابعة لمركز منيا القمح وكذلك المرشح صلاح نبيل علي، عمال بقرية شرويدة التابعة لمركز الزقازيق وصلاح عبد المجيد بقرية المساعدة بالدائرة الرابعة، ومقرها قرية التلين وأيمن الشافعي بقرية الصنافين والدائرة الثالثة، ومقرها منيا القمح وأحمد النبراوي الذي قام بتعليق 200 لافتة بالدائرة الرابعة.
بينما ظهر من الوجوة القديمة المرشح محمد الطوخي رجل الأعمال بالدائرة الرابعة، الذي كان منافسا مستقلا على مقعد العمال أمام اللواء يحيى عزمي شقيق الدكتور زكريا عزمي والفائز بالمقعد عن الحزب الوطني بالدورة البرلمانية المنحلة بسبب التزوير، وكان الطوخي قد انضم للحزب الوطني، ثم قام بالتنازل عن الترشيح لصالح عزمي علي، في المجمع الانتخابي للحزب الوطني المنحل.
كما أعلن عبد الرءوف رجب، نقيب العمال بمركز منيا القمح عن ترشيحه مستقلا للمرة الثانية بعد تجربته أمام مرشح الحزب الوطني عبد الرحمن مشهور عميد برلماني مصر، الذي قضي 25 عاما بمجلس الشعب تحت مظلة الحزب الوطني المنحل.
وقد قام البرلمانيون القدامى، بتسريب إشاعات حول إمكانية اكتساحهم والفوز بالأصوات كنوع لجس النبض للشارع ومدى استجابتهم للخضوع لهذه الشائعات مراهنين على عدم خبرة المرشحين الجدد واتهامهم بالجهل السياسي، وهو الأمر الذي لقي رفض معظم المثقفين، وبينما يصاب الباقون بالإحباط واللامبالاة بسبب تأثير بقايا النظام السابق.
المصدر:الاهرام