سياسة

«الإنقاذ» تدعو للاحتشاد فى «التحرير» و«الاتحادية» تمسكا بخارطة الطريق

 ميدان التحرير

دعت جبهة الإنقاذ الوطنى، خلال اجتماعها فى مقر حزب الوفد، الذى امتد لـ3 ساعات مساء أمس الأول، جموع الشعب المصرى والقوى والأحزاب السياسية والثورية، إلى الاحتشاد فى ميدان التحرير وأمام القصر الرئاسى بالاتحادية، اليوم الاثنين، وتناول إفطار وسحور جماعى فيهما، لمواصلة الفاعليات المطالبة باستكمال أهداف ومطالب ثورة 25 يناير و30 يونيو، وتأكيد التمسك بخارطة الطريق التى اتفقت عليها القوى الوطنية فى 3 يوليو الماضى.

وقال رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، محمد أبو الغار، لـ«الشروق»، إن الجبهة شددت على أهمية استمرار دورها وتطوير أدائها ولاء لإرادة الشعب، وتأكيدا لمكتسبات الثورة، ولمواجهة كل محاولات الارتداد عنها، كما دعت إلى تنظيم مليونية أخرى الجمعة المقبلة فى «التحرير» و«الاتحادية» وباقى ميادين مصر، تحت عنوان «النصر والعبور»، إحياء لذكرى انتصارات العاشر من رمضان، ومواصلة العمل الثورى فى الميادين، والمطالبة بإعداد دستور توافقى للبلاد، وتحقيق أهداف الثورة كاملة، وأضاف أبو الغار، أن «قيادات الجبهة قررت خلال اجتماعها، إرسال بعض التعديلات المقترحة على الإعلان الدستورى الصادر عن رئيس الجمهورية المؤقت، المستشار عدلى منصور، إليه، بعد الانتهاء من الاتفاق على المواد المراد تعديلها أو حذفها، والتى ترى الجبهة ضرورة الأخذ بها».

من ناحيته، قال المرشح الرئاسى السابق، ومؤسس التيار الشعبى، حمدين صباحى، لـ«الشروق»، إن مليونية النصر والعبور التى دعت إليها الجبهة الجمعة المقبلة، هدفها الاحتفال بمكاسب ثورتى 25 يناير و30 يونيو، ورحيل نظام مرسى وجماعة الاخوان المسلمين عن السلطة والحكم، مضيفا أن «جبهة الإنقاذ بالاشتراك مع حملة تمرد يدعوان الشعب المصرى لمواصلة الفاعليات المطالبة باستكمال أهداف ومطالب الثورة.

وأوضح أن جبهة الانقاذ ستستمر فى عملها، كجبهة موحدة، نافيا ما تردد من أنباء بشأن حلها، وانسحاب بعض الأحزاب منها، مشددا على أنها ستواصل ضغطها السياسى والشعبى لاستكمال أهداف الثورة، ووضع دستور جديد للبلاد، يعبر عن كل الأحزاب والقوى السياسية والثورية، وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى محايدة لإدارة شئون البلاد فى الفترة الانتقالية.

وكشف رئيس حزب الكرامة، محمد سامى، أن «الجبهة قررت خلال اجتماعها تفويض كل من مؤسس التيار الشعبى، حمدين صباحى، ورئيس حزب الوفد، السيد البدوى، ونقيب المحامين سامح عاشور، بتمثيل الجبهة فى أية اجتماعات أو حوارات أو مشاورات مع مؤسسة الرئاسة أو مجلس الوزراء أو أى مؤسسات أخرى فى الدولة، ومن المقرر أن تعقد الجبهة اجتماعا طارئا فى حزب الوفد غدا، لتقييم فعالية اليوم التى دعت لها، واختيار أمين عام جديد، بدلا من منير فخرى عبد النور، ومنسق عام بدلا من محمد البرادعى، بعد توليهما مناصب رسمية فى الدولة».

وأكد رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، عبد الغفار شكر، أن «جبهة الإنقاذ مستمرة فى عملها ككيان سياسى قوى وفعال، وستواصل نشاطها، وتعمل على تطويره، وتحسين آلياتها، من خلال دمج بعض النقابات المهنية والعمالية، ومنظمات المرأة وحقوق الإنسان، لتوسيع قاعدة الجبهة جماهيريا، على أن تتابع أداء الحكومة الجديدة، وتقدم لها كل سبل المساندة والدعم».

ولفت إلى أن «الجبهة انتهت من إعداد اقتراحاتها لتعديل الإعلان الدستورى المؤقت، امس، تمهيدا لإرسالها إلى رئيس الجمهورية»، مضيفا أن الجبهة تنتظر المقترحات الخاصة بلجنة المصالحة الوطنية، لتضيف إليها ما يلزم من أفكار ومقترحات».

المصدر 

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى