الإهمال يسيطر على مستشفى الحسينية العام والأهالي: انقذونا

تقرير | رويدا عادل
الإهمال ظاهرة سلبية تؤثر على المواطن ، فهي ظاهرة ناتجة عن كسل الفرد اتجاه نفسه أو غيره من الأشخاص ، حيث تسبب العديد من الأمراض ، فما بالك لو إهمال طبي من قبل مواظفين الجهة الحكومية ، فالمريض عند إصابته بمرض يذهب للمستشفى العام لغلاء الأسعار وعدم مقدرته على دفع آلاف في المستشفيات الخاصة أملًا ف وجود رعاية واهتمام .
كما لم يقتصر على الإهمال فقط إنما سوء الخدمة المقدمة أيضًا وقلة توافير بعض الأجهزة ، و تشير الإحصائيات الأخيرة إلى زيادة معدل الأمراض الناتجة عن عدوى بكتيرية أو أمراض الفيروسات وتشير الإحصائيات إلى إنه يمكن معالجة هذه الأمراض بالأدوية ، ولكنها على العكس فهذه الأمراض تؤدي بحياة المريض والأهمال عدوه ، ويبقى السؤال هنا إلى متى يظل الإهمال والفساد هكذا .
شكاوي أهالي الحسينية من إهمال مستشفى الحسينية العام :
الأصوات والأستغاثات تعالت في الفترة الأخيرة من الإهمال وسوء الخدمة الطبية ، و عبر الأهالي عن غضبهم الشديد ،حيث يتسأل «إيهاب أحمد» هل من منقذ لمستشفى الحسينية ؟ ، و إلى متى سيبقى المستشفى بلا دكتور ونظافة ؟ .
وتابع عن سؤال الممرضة عن الدكتور تقول «معرفش» ، نطالب مساعدة وزيرة الصحة والمسؤلين ، قائلًا : «انقذونا» .
وقال «أحمد صابر سرحان» منظر الزبالة يعد إهمال وتسيب واستهتار بحياة المواطن ، وأشارت «سالي محمد » أن السبب الرئيسي ليس من موظفين المستشفى ، فإنه يرجع للشخص الذي قام بإلقاء الزبالة في المستشفى دون أن يفكر ما يسببه للمرضى .
ومن جانبه قال «محمود الشافعي» دكاترة مستشفى الحسينية معدومين الضمير و الإحساس ، وقالت «ريم البشلاوي» تأكد على الإهمال بإنها ذهبت لصرف حقن من صيدلية المستشفى ، قام الصيدلي بصرف 2 حقنة بدل من 6 حقن كما هو مكتوب في الرشتة ، وعندما طلبت بصرف العلاج كامل رد قائًلا : التذكرة عليها 2 حقنة وعليكي قطع 3 تذكرات بمبلغ 9 جنيه لصرف العلاج كامل ، وتتسأل أين المسؤلين ؟ .
بالإضافة لإستغاثة «محمد سعيد» بوزير الصحة ووكيل وزارة الصحة بالشرقية ، قال بإنه قطع تذكرة للكشف في قسم الباطنة ، وكتب له الدكتور المتخصص على عدد 6 حقن مضاد حيوي 1جرام فلوموكس ، وعندما ذهب لصرف العلاج ، قام الصيدلي بصرف 3 حقن فلوماكس 500 جرام وليس كما كتب الدكتور المتخصص .
وأشار بإنه طلب من الصيدلي صرف العلاج المتواجد كما هو ، فرد عليه الصيدلي قائلًا: «والله هو ده اللي عندي» .






