محافظة الشرقية تحصد نصيب الأسد هذا الأسبوع من الأعمال التخريبية…والمواطنين يدفعون الثمن

كتب | سامح المصري
تعد محافظة الشرقية من اكثر المحافظات بمصر تعرضاً للإنفجارات والأعمال التخريبية التي حدثت على مدار التي أعقبت ثورة يناير ، وهذا يرجع إلى الطبيعة الجغرافية للمحافظة حيث يجمعها الحدود مع ست محافظات، وأيضا نظراً إلى القرب المكاني من سيناء التي كانت ومازالت مورد الإرهاب الذي يستهدف الوطن على مدار الفترة الماضية .
آخر تلك الأعمال التخريبية صباح اليوم حيث شهدت مدينة «الزقازيق» حالة من الاستنفار الأمني عقب العثور على قنبلة بداية الصنع، كنت تم زرعها أمام السجل المدني بقسم ثان الزقازيق، والتي كانت تحتوي علي كمية من الديناميت شديد الانفجار وكانت محكمة بساعة منبه، وتم السيطرة عليها من قبل الحماية المدانية قبل أن تنفجر تحت أشراف العميد «أحمد الشودفي» مدير الحماية المدنية بالتزامن مع تزاحم شديد من قبل المواطنين للإقبال على استخراج الشهادات الالكترونية .

كما إنفجرت قنبلة بدائية الصنع بخط السكة الحديد المار من أمام منطقة «شيبه» والذي يربط بين الزقازيق – طنطا ، مما أدى إلى انفصال الشريط الحديدي بطول 40 سم، وتوقف حركة القطارات إلى أن تمكن عمال هيئة السكة الحديد من إصلاح التلفيات وعودة السير بعد توقف دام أكثر من ساعتين .

وكانت مدينة ديرب نجم ايضاً لها نصيب من هذه الأعمال التخريبية التي شهدتها المحافظة صباح اليوم أمام محكمة ديرب نجم ، حيث تم العثور على جسم غريب وبعد فحصه ومعاينته من قبل الحماية المدنية والسيطرة على الحدث عاد العمل داخل المحكمة بشكل طبيعي .
كما شهدت أيضا مدينة مشتول السوق زرع عبوة ناسفة بمحيط مجلس المدينة، وكانت بدائية الصنع مكونة عن ديناميت شديد الانفجار، ولكن تم السيطرة عليها من قوات الحماية المدنية .

أما عن مدينة القنايات والتي شهدت استقراراَ أمنى على مدار الفترة الماضية، فقد انفجر محول كهرباء بالمدينة مما أدى إلى انقطاع التيار عدة ساعات ، حتى تم أصلاح التلفيات و إعادة التيار من جديد .

وشهدت مدنية أبو حماد تشييع جثمان «هانى حامد محمد» أمين الشرطة بمركز شرطة « أبو حماد» بعد اغتياله على يد مسلحين، وإصابة الأمين محمد على حسن نهاية الأسبوع الماضي على يد مسلحين، والذي كان يعمل بقوات الأمن بالزقازيق، وجارى التحقيق من قبل النيابة تحت اشرف المستشار «شريف محمد»، في هذه القضية حتى الآن.

المصدر | الشرقية توداى