سلايدصحة

أعراض الحاصلين على لقاح أسترازينكا تثير الجدل

الحاصلين على لقاح أسترازينكا
الحاصلين على لقاح أسترازينكا

الحاصلين على لقاح أسترازينكا .. كشفت إيناس عبد الحليم عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب عن الفرق بين لقاح أسترازينيكا ولقاح سينوفارم وتأثير كل لقاح علي المواطن حال تطعيمه به ضد فيروس كورونا المستجد.

قالت “عبد الحليم” إن لقاح استرازينيكا ولقاح سينوفارم تأثيرهم واحد ولا يوجد لقاح اقوى من الاخر وانما سبب تأثير هذه اللقاحات يرجع رد فعل كل جسم والاجسام المضادة بداخلة.

الحاصلين على لقاح أسترازينكا

فاللقاح يقوم بتهيئة الجسد لمحاربة الفيروس ويحتوي علي اجزاء غير نشطة او ضعيفة من الكائن الحي الذى يسبب المرض وعند حقن الشخص باللقاح تقوم المناعة بدورها فى الهجوم علي الفيروس وذلك يسبب عند بعض الأشخاص سخونة وصداع.

وتابعت النائبة حديثها، أن الجهاز المناعي يدفع الجسم إلى التعرف على الجسم الدخيل إذا جاء، وإنتاج أجسام مضادة لتعلم كيفية محاربته.

ومن غير المحتمل أن تجعلك اللقاحات مريضا جدا ولكن يمكن أن تعاني نسبة محدودة ممن يتلقون اللقاح من آثار جانبية مثل التهاب الذراعين أو ارتفاع حرارة لبعض الوقت و بعد ذلك، تقوم بتطوير المناعة ضد ذلك المرض.”.

ومن جانبه، قال نادر سعد المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن أي موظف يريد أن يمارس عمله بشكل سليم يجب عليه تلقي لقاح كورونا وأن يقدم ما يثبت ذلك.

الحكومة تطمئن المواطنين

مؤكدا أنه من الغد سيكون هناك تطبيق على التليفون يكشف إن كان الموظف حصل على جرعة واحدة أو جرعتين من لقاح كورونا مزودا بـ “كيو أر كود” وهو ما يسمى بجواز السفر الصحي أو الطبي، ويقرأ في جميع مطارات العالم ويعرف المواطن حصل على أي نوع من أنواع اللقاحات.

وأضاف نادر سعد خلال مداخلة هاتفية في برنامج ” رأي عام ” المذاع على قناة ” تن ” ، أن تطعيم الأطفال من سن 15 سنة الى 18 سنة بلقاح كورونا في مصر جاء تماشيا مع النظام والاتجاه العالمي وسيتم تطعيم الأطفال من سن 5 سنوات ولكن هذا لم يتم البت في أمره حتى الآن .

وأوضح نادر سعد، أن هناك نوع واحد من اللقاحات يمكن أن نطعم به هذه الفئة العمرية وهو لقاح فايزر، مؤكدا أن الدولة المصرية تلقت 8 مليون جرعة من لقاح فايزر وبالتالي هذا يساعدنا على تطعيم 4 ملايين طفل وسيتم الإعلان غدا عن آليات تنفيذ هذا من قبل الدكتور خالد عبد الغفار .

تنبيه للحاصلين على لقاحي فايزر وأسترازينكا

كشفت دراسة جديدة نُشرت في مجلة Scientific Reports أن الأشخاص الذين يتلقون لقاح فايزرأواسترازينيكا لديهم مستويات أجسام مضادة أعلى بكثير من المصابين بالفيروس أي أن الأجسام المضادة التي تنتجها اللقاحات أكثر من الأجسام المضادة الناتجة عن العدوى الطبيعية.

وبحسب ما ذكرت جريدة indiatoday وجد فريق بقيادة باحثين في جامعة مونتريال في كندا أن هذه الأجسام المضادة كانت فعالة أيضًا ضد متغير دلتا.

في الدراسة، تم تجنيد 32 بالغًا كنديًا غير مصابين بفيروس كورونا في المستشفى بعد 14 إلى 21 يومًا من تشخيصهم من خلال اختبار PCR في عام 2020، قبل ظهور متغيرات دلتا وبيتا وجاما لفيروس كورونا.

وقال جان فرانسوا ماسون، الأستاذ في جامعة مونتريال: “كل من أصيب بالعدوى أنتج أجسامًا مضادة، لكن كبار السن أنتجوا أجسامًا أكثر من البالغين دون سن الخمسين”.

الحاصلين على لقاح أسترازينكا لديهم أجسام مضادة

وأضاف ماسون: “بالإضافة إلى ذلك ، كانت الأجسام المضادة لا تزال موجودة في مجرى الدم بعد 16 أسبوعًا من تشخيصها”.

كما تفاعلت الأجسام المضادة التي تم إنتاجها بعد الإصابة بالسلالة الفيروسية الأصلية مع متغيرات كورونا التي ظهرت في الموجات اللاحقة، وهي بيتا ودلتا وجاما مع انخفاض في التفاعل بنسبة 30 إلى 5%.

قالت جويل بيليتيير ، الأستاذة في جامعة مونتريال: ” النتيجة التي فاجأتنا أكثر من غيرها هي أن الأجسام المضادة التي ينتجها الأفراد المصابون بشكل طبيعي في سن 50 وما فوق توفر درجة أكبر من الحماية من البالغين الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا”.

وأضافت: “تم تحديد ذلك من خلال قياس قدرة الأجسام المضادة على تثبيط تفاعل بروتين سبايك لمتغير دلتا مع مستقبلات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين 2 في الخلايا البشرية ، وهو ما يصيبنا بالعدوى”

shady zaabl

كاتب صحفي مصري مهتم بالمواقع الإلكترونية وإدارتها وكتابة المقالات في جميع الأقسام وذو خبرة في الصحافة والإعلام والمحتوى لـ 5 سنوات وفقً لدراسة أكاديمية وتطبيق عملي .
زر الذهاب إلى الأعلى