قال المستشار أحمد الزند، رئيس نادي القضاة، إن هشام قنديل، رئيس الوزراء، للأسف لا يرى في القضاء إلا تيار الاستقلال، وأكد رفضه اختيار المستشار أحمد سليمان، وزيراً للعدل، لأن اختياره تم على أساس انتمائه لتيار بعينه داخل القضاء، موضحا أن رفضه لا يتعلق بشخص «سليمان».
وطالب رئيس نادي القضاة في تصريحات خاصة لــ«المصري اليوم» المستشار أحمد سليمان، وزير العدل الجديد، باتخاذ خطوات جدية للتصدي للهجمة الشرسة التي يتم شنها على القضاء تحت ستار ما يسمى مؤتمر العدالة، معتبرا أن المؤتمر هدفه «تمرير» قوانين تشكل مذبحة جديدة للقضاة، كما طالبه بألا يسير على ما كان عليه سلفه من احتكار لجميع مفاصل الوزارة والمحاكم الابتدائية لتيار بعينه، وأن يوسع دائرة الرؤية ليرى تيار الاستقلال وغيره؛ لأن ذلك في مصلحته.
وحذر «الزند» من استمرار «سليمان» على ما كان عليه سلفه، مؤكدا أنه لن يجني من وراء ذلك خيراً، كما تحفظ على سن «سليمان» الصغيرة، ونبه إلى أن في ذلك مخالفة للتقاليد القضائية، متسائلا: «كيف سيتعامل مع رؤساء الهيئات القضائية الأقدم منه؟».
وأعرب «الزند» عن خيبة أمله بالاختيار الجديد، لأنه بعد أن تقدم المستشار أحمد مكي باستقالته، أعتقد أنهم في السلطة ربما يكونون استوعبوا الدرس، ولديهم رغبة حقيقية في إصلاح القضاء»، مختتما حديثه قائلا: «أقسم بالله لو كانوا أتوا بوزير عدل ينتمي لي انتخابياً لرفضت ذلك وأكدت خطأ الاختيار».
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
