أخبار الشرقية

الصرف الصحى يغرق قرية سلمنت ببلبيس

120151474256

مأساة حقيقة يعيشها الآلاف من أهالى قرية سلمنت بالشرقية، بسبب مياه الصرف وقلة الخدمات الضرورية والملحة لأبناء القرية وتجاهل المسئولين التام لها.

فالقرية التابعة للوحدة المحلية بإنشاص الرمل بمركز بلبيس التى تعدادها أكثر من 17 ألف نسمة إلى الآن لم يدخلها الصرف الصحى، ومازال السكان يعتمدون على البيارات فى الصرف والتى تؤدى لانتشار الحشرات والروائح الكريهة المنبعثة إليهم، فضلا عن انتشار الرشح بالمنازل وتعرضها للتصدع بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية.

ويقول أحمد هيكل ورشدى حسين ومحمد سامبو من أبناء القرية، إن المياه الجوفية تغرق منازلهم البسيطة وحظائر حيواناتهم، وتحولت الشوارع إلى برك ومستنقعات تمتلئ بالحشرات الضارة نتيجة اختلاط مياه المجارى بالمياه الجوفية التى أدت لانتشار الأمراض المزمنة بينهم.

مشيرين أن منسوب المياه الجوفية لدرجة إغراق البيوت واختراق أرضياتها ويضطر الأهالى إلى وضع ممرات من الخشب والطوب بالشوارع لتتنقل بالقرية، كما يتحملون تكاليف شفط المياه مما يرهقهم ماديا.

لافتين أن بعض الأهالى لجأوا إلى عمل فتحات أسفل كل بيت للتخلص من المياه حتى لا تنهار البيوت، وتوصيل هذه الفتحات بمجرى يصل لمكان تجميع عمومى، يمثل بدوره بيئة خصبة لمختلف أنواع الحشرات.

وأضاف الأهالى فضلا عن مشكلة الصرف فأننا نعيش فى حالة من الظلام لعدم وجود لمبات كافية فى بعض الشوارع، كما أن الأسلاك الكهربائية متهالكة، التى أدت لاستغلال العناصر الإرهابية الظلام، وقاموا بتثبت عبوة ناسفة على قضبان السكك الحديدية المارة بالقرية بالقرب من المزلقان، وتعطيل حركة القطارات ذلك لمرتين خلال الشهرين الماضيين.

من جانبه قال محمد الزنفلى رئيس مدينة بلبيس، إن القرية كانت مدرجة ضمن خطة القرى الأكثر فقرا منذ عام 2010 وأنه بالفعل توجد مشكلة بالصرف الصحى وإنها تعطل مشروع الصرف بسبب الظروف السياسية الراهنة، مضيفا أنه سوف يشكل لجنة لبحث كيفية إمكانية حل مشكلات القرية بأسرع وقت .

المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى