العاصفة الشمسية قد تضرب الأرض هذا العام
يشهد عام 2020 العديد من الظواهر الفلكية والمناخية النادرة، وقد تنبأ الباحثون أكثر من مرة بحدوث عاصفة شمسية هذا العالم، وذلك نظرا للتغيرات المناخية والفلكية التي يشهدها من تداعيات فيروس كورونا.
التفاصيل كافة عن العاصفة الشمسية وتوقعات حدوثها هذا العام:
توقعات الباحثون بحدوث الظاهرة:
توقع الباحثون متخصصون في الظواهر المناخية مؤخرا تعرض الأرض الي عاصفة شمسية في أواخر الشهر الحالي، حيث اعتقد الي وجود تدفق الجسيمات الشمسية في حدوث الشفق.
وفي وقت سابق توقع العلماء أن تضرب الرياح الشمسية الأرض اليوم 19 مارس، اليوم الأول من الربيع، كما توقع أن يهدد كوكب الأرض بعاصفة شمسية في 8 ابريل الماضي.
وتأتي تلك التوقعات بسبب التغيرات المناخية والفلكية التي حدثت في النظام الشمسي مما يساعد على حدوث الشفق المتسبب في العاصفة الشمسية، وفق لما ذكره الموقع طقس الفضاء.
ما هو الشفق القبطي:
تحدث جميع ظواهر الشفق القبطي المحدّدة بدائرتي العرض 3° و6° وخطي الطول 10° و20 ° من الأقطاب المغناطيسية الأرضية في جميع الأوقات المحلية، وتظهر بوضوح ليلًا في الظلام.
ويظهر الشفق على هيئة شريط ضوئي يظهر في الجانب المظلم من الأرض، يتمز باللونين الأخضر الخافت والأحمر.
وقد يظهر الشفق القطبي في المناطق ذات خطوط العرض الأقرب للقطبين ومن المناطق التي يمكن رؤية الظاهرة فيها بوضوح جنوبا هي: تشيلي والأرجنتين وأستراليا.
وتشهد المناطق الأخرى آثار هذه الظاهرة بسبب العاصفة الأرضية المغناطيسية، التي تعمل على توسيع نطاق هذه الظاهرة إلى ما يقارب 2000 كم .
ويكون الانتشار الفوري والعشوائي منحرفا بمقدار درجتين أو ثلاث عن القطب المغناطيسي.
أما عن تأثير الشفق فهو يحمل بالرياح الشمسية المعبأة بجسيمات مشحونة من بروتونات وإلكترونات وغيرها وتنصب على المجال المغناطيسي للأرض الذي يشكل عقبة أمام التدفق.
ويقوم بتحويل مساراتها على ارتفاع حوالي 70،000 كم نصف قطر 11 الأرض أو إعادة، مما تسبب صدمة قوسية بين الجسيمات المشحونة والغلاف الجوي الرقيق في طبقات الجو العليا.
ويؤدي هذا الي تكوين العاصفة الشمسية بسبب الاضطرابات.
تقارير حديثة:
وفق لتقارير حديثة أعدها علماء الفلك حول ظاهرة العاصفة الشمسية فمن من المتوقع أن تعيش الأرض على وقع كارثة تكنولوجية حقيقية قريبا نظرا لتغيرات الطارئة علي النظام الشمسي بسبب تداعيات فيروس كورونا.
تشابه العاصفة الشمسية لسنة 1859، حيث سيتسبب ذلك في تعطيل جميع الأقمار الصناعية وخطوط الهاتف والإنترنت، وفق لما نقله موقع طقس الفضاء.
حدوث الظاهرة عام 1859:
في عام 1859 حدثت أكبر عاصفة شمسية، أدت الي انهيار أنظمة التلغراف في جميع أنحاء أوروبا، وقد أكتشف تلك الظاهرة الباحث ريتشارد كارينغتون.
حين وجه مرصده الخاص الموجود على مقربة من العاصمة لندن لمتابعة الأحداث الكونية والفلكية، اعتمادًا على التليسكوب.
ولاحظ الفلكي وجود بقعتين متوهجتين بشكل واضح على سطح الشمس، أحدهم على شكل كرات نارية هائلة، وامتد تأثير هذه الأحداث على سطح الشمس ليصل إلى الأرض متسببًا في نتائج كارثية.
وفي صباح اليوم التالي، تعطلت جميع أجهزة التلغراف بكل من شمال القارة الأميركية وأوروبا لساعات عديدة نتيجة الفوضى المغناطيسية التي سببتها العاصفة الشمسية الثانية.
بالإضافة الي انتشار الحرائق بمناطق عديدة من الولايات المتحدة عقب انفجار آلات التلغراف بسبب التقلبات المغناطيسية.
كما تحول الليل إلى نهار، حيث تغير لون السماء إلى الأحمر، وفق لما ذكرته الصحف الأميركية، وقد اعتقد الأميركيين باقتراب نهاية العالم بسبب تلك الظاهرة.