
أجاب الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال إذا أذن الفجر وفي يد أحدهم ماء يشربه أو نحوه فهل يتركه أم يستكمل الأكل أو الشرب؟
وذلك خلال استضافته بإحدى حلقات برنامج دار الإفتاء المصرية “سؤال وجواب من الإفتاء” الذي ينشر عبر قنواته الرسمية في شهر رمضان الكريم.
وقال “عثمان” إنه على الإنسان أن يحافظ على شعيرة الصوم بكل ما يستطيع، فلا يفعل شيئا فيه شك أو ريبة، فيحتاط للعبادة خاصة العبادة غير المتكررة على مدار العام.
كما أوضح أن بعض الناس يظل يأكل ويشرب ويستمر في ذلك طوال ما يسمع الأذان مؤكدًا أن هذا خطأ كبير، فيجب أن يمسك عن الأكل والشرب عند سماع الله أكبر.
شاهد أيضًا: إثيوبيا تصدر بيان عاجل بشأن سد النهضة
وتابع قائلًا: “هذا كان منطبق على أذان بلال فقط.. وكان يسمى الفجر الاول وكان يسمى بالفجر الكاذب فقال: إن بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم”.
لذا، يوضح عويضة أن من قال إن الصائم يأكل ويشرب أول ذلك على أذان بلال، ولكن هذا ليس ما يماثل الأذان في وقتنا هذا، فالفجر الذي نسمعه الآن هو أذان ابن أم مكتوم.