تقرير | سارة عياد
اشتكى أهالى قرية« التلين» التابعة لمركز منيا القمح من مشكلة الصرف الصحى التى تتكرر باستمرار مما تسبب لهم مشاكل كثيرة ومنها استنزاف أموال على إصلاح مكان ما تابع للقرية، وأيضا تسبب لهم أمراض كثيرة ومزمنة، ومازال حتى الآن لم يتم أى خطوة إيجابية اتجاه هذه المشكلة بالرغم من تواجد كل الإمكانيات التى تسهل لتنفيد المشروع بهدف القضاء على مشكلة الصرف الصحى.
قال أحد أهالى قرية التلين: «أن مشكلة الصرف الصحى لا تنهى أبدا وهذا المنظر لا يقبل به أحد ولا إنسان ولا حيوان بينما الحيوان لا يقبل أن يعيش فى هده البيئة التى انتشرت فيها الأمراض والأوبئة مما تسبب لهم مرض الفشل الكلوى والكبد قائلاُ :«ارحموا من فى الأرض يرحمكم من فى السماء»، ويجب على المسئولين أن ينظروا إليهم نظرة عطف وشفقة ورحمة، ومشيراً بأن هناك بعض الأهالى قد سقطت المنازل عليهم، وحتى الأطفال لا يعرفون الذهاب إلى المدرسة بسب الصرف الصحى».
وأضاف «عماد سعيد» أحد أعضاء حملة التلين: « أن مشكلة الصرف الصحى يعانوا منها مند فترة طويلة ومازالت مستمرة بالرغم من وجود مكان لعمل مشروع للقضاء على هذه المشكلة منذ 2004 ولكن لم يتم تنفيده حتى الآن وهذا يسبب ضياع حقوق القرية ،مشيراً إلى أن المشروع يخدم 12 قرية تابعة للقرية التلين بالرغم من أن القرية بها حوالى 50 ألف نسمة».
وتابع :« من المفترض أن يتم تنفيد المشروع منذ 2004 ولكن لم يحدث أي تطوير بسب عدم قدرة الشركة المنفدة وهى شركة المقاولون العرب على تنفيد المشروع بسرعة وبدقة لخدمة المواطن».
وأكد: «أن المشروع يواجه بعض المعوقات ومن أهمها أرض محطة المعالجة حيث أنه أسند إلى الشركةب بقرار من رئيس الوزراء مند 2004، وقد تم توفير قطعة أرض لمحطة الرفع والمعالجة بقرار نزع المليكة مند تولى رئيس الوزراء «أحمد نظيف» عام 2008، وتم توفير اعتماد مالى لمشروع بقيمة 62 مليون جنيه لتنفيد شبكات محطة إنحدار والمعالجة والرفع، وأيضا تم توفير قطعة الأرض بحوالى 7 أفدنة وتم تفويض هيئة المساحة بشراء قطعة الأرض».
وأشار:« أثناء أحداث ثورة يناير كان يوجد بعض الأهالى قاموا باسيتلاء الأرض التى يتم عليها تنفيد المشروع ولكن تم تنفيد البناء عليها ويوجد بعض المبانى الخاصة بهم ،وعندما اتجهوا إلى النيابة فوجئوا بأن الأهالى قاموا برفع دعوى صدر الحكم النهائى بحق استرجاع الأرض لأصحابه الأساسيين وهكدا أصبح المشروع بلا قطعة أرض».
واستكمل: «مند 4 أعوام بدأت الشركة المنفدة والهيئة القومية بالشرقية بتوفير قطعة أرض ولكن تم التواصل بجهود الأهالى والهيئة القومية والوحدة المحلية العثور قطعة الأرض ، وبينما الأعمال داخل المشرع لا يتجاوز2% سواء فى أعمال المحطات أو الأعمال شبكة الإنحدار ».
فيما تابع آخر :« أن مشكلة الصرف الصحى لا تنتهى يوم بيوم يقوموا بإصلاح الصرف وهدا يؤدى إلى استنزاف من أموالهم بينما يوجد كل الإمكانيات لعمل المشروع والقضاء على الصرف الصحى ولكن بدون جدوى».
فناشد أهالي القرية محافظ الشرقية ورئيس مجلس المدنية بأن ينظروا إلى المشروع الذي تم وقفه مند سنوات ولم يعمل مما يؤدى إلى مشاكل كثيرة لهم.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
