انتشرت خلال الأيام القليلة الماشية أخبار انفصال الفنان تامر حسني عن زوجته مصممة الأزياء المغربية بسمة بوسيل، وأنهما يسيرا في إجراءات الطلاق.
وبعد 3 أيام من إعلان بسمة لخبر الإنفصال وسعيهم في إجراءات الطلاق، عادت العلاقات مرة أخرى لطبيعتها، بعدد من الرسائل المتبادلة بين تامر وبسمة، أشهرها رسالة “متهورة بس بحبك” التي وجهها تامر لزوجته والتي أثارت سخرية الجمهور.
في ظل تلك الأزمة اختلفت الآراء بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حول حقيقة انفصال تامر حسني عن زوجته بسمة بوسيل، ثم عودة العلاقة مرة أخرى بشكل طبيعي، وبكل رومانسية.
حيث تباينت آراء الجمهور بين عدد يرى أن القصة حقيقية، ويرى البعض الآخر أن القصة مفبركة ومرتب لها، وذلك لمحاولة الإبقاء على تامر حسني تريند على الساحة.
حيث استند الشق الأول من الجمهور على أن الفنان تامر حسني نجم كبير وليس بحاجة لعمل مثل هذا المسلسل بالاشتراك مع زوجته، بعد مسيرته الطويلة من النجاح والنجومية.
أما الشق الثان من الجمهور فاعتمد على عدة عناصر، من وجهة نظره أنها ملفته وغير مقنعة:
أولا: سبب الانفصال غير منطقي
يرى البعض أن الأحداث ليست منطقية، حيث أن سبب الأزمة هو صور ومقاطع متداولة لتامر مع إحدى المعجبات، وهذا أمر طبيعي خاصة أن نجم الجيل ظهر عشرات المرات وهو يحتضن معجباته اللاتي يهمن به في كل مكان، لذلك فسبب الأزمة ليس كافي للانفصال.
ثانيا: العودة
سرعان ما عادت المغربية بسمة بوسيل إلى بيتها، بعد رسالة تامر حسني الرومانسية، دون النقاش في سبب الأزمة، الأمر الذي أثار شك رواد السوشيال ميديا.
ثالثا: الرسائل
كما أثارت قصة الرسائل الرومانسية المتبادلة، شك الجمهور، خاصة أنها جاءت بشكل دراماتيكي مؤثر، وبعد فترة وجيزة من الانفصال، وهو ما لم يقنع الكثيرين.
رابعا: علاقة تامر حسني بزوجته قوية
حيث كشفت مصادر مقربة من الفنان تامر حسني وبسمة بوسيل، أن العلاقة بين الزوجين قوية وعلى ما يرام، بدليل حرص المغربية بسمة بوسيل بالاحتفال بعيد ميلاد تامر في أغسطس الماضي في أجواء رومانسية، كما قالت زوجة تامر حسني أنها انفصلا منذ فترة، وهذا عكس الحقيقة حيث شوهدا أكثر من مرة سويا في العديد من الأماكن والمناسبات.
خامسا: خلافات موسمية أو مسلسل موسمي
كما أشار الجمهور أنه دائما ما يتصادف حدوث أمر ما يثير الجدل مع طرح تامر حسني لألبوم أو أغنية أو فيلم جديد، ما يلقي ظلالا من الشك حول هذه الصدف المتكررة.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
