تجمهر العشرات أمام مركز شرطة بلبيس احتجاجا على مصرع شاب
تجمهر مساء اليوم الاثنين، المئات من أهالى بندر بلبيس أمام النيابة العامة بمركز بلبيس بمحافظة الشرقية، للمطالبة بسرعة التحقيق فى واقعة مقتل شاب فى تبادل إطلاق النيران مع ضباط مباحث مركز بلبيس، فيما توجه العشرات منهم لمركز الشرطة حاملين زجاجات المولوتوف لمحاولة رشق المركز.
من جانبها دفعت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية تحت إشراف اللواء محمد كمال جلال مدير أمن الشرقية بالعديد من التشكيلات من الأمن المركزى للتصدى لهم.
يذكر أن شابا لقى مصرعه صباح اليوم الاثنين، فى تبادل إطلاق النيران مع الشرطة بعد الاشتباه فيه، وتم التحفظ على جثته بمشرحة مستشفى بلبيس العام، وتولت النيابة العامة التحقيق برئاسة محمد العوضى، وبإشراف المستشار أحمد دعبس المحامى العام الأول لنيابات جنوب الشرقية.
وتبين من التحقيقات الأولية التى يباشرها مصطفى شوقى وكيل أول نيابة بلبيس أثناء مرور النقيب عمرو سويلم، رئيس مباحث مركز بلبيس ومعاونيه الملازم أول محمد فرج والملازم أول كريم عبد الباسط والملازم أول أيمن كمال ضابط نظامى بالمركز بدائرة المركز، اشتبه رئيس المباحث فى دراجة بخارية يستقلها 3 أشخاص بمكان مظلم بالقرب من كوبرى غيتة، وبالاقتراب منهم لفحص هويتهم بادروا بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات التى بادلتهم الأعيرة النارية، أسفرت عن مصرع أحدهم، ويدعى “أحمد ج ح” (22 سنة) وشهرته سلطان ومقيم بندر بلبيس بطلق نارى، وسبق اتهامه فى قضيتى سرقة، وضبط بحوزته فرد خرطوش وفرد روسى و5 طلقات خرطوش وطلقة روسى ومطواة، فى حين تمكن 2 منهم من الفرار، وتبين حدوث تلفيات بسيارة الشرطة إثر إطلاق الأعيرة النارية من الجناة.
انتقل مصطفى شوقى وكيل النائب العام للمشرحة لمعاينة الجثة، حيث أمر بانتداب الطب الشرعى لمناظرة الجثة لبيان سبب الوفاة، وصرح بالتشريح بعد الدفن وضبط المتهمين الهاربين.
المصدر : اليوم السابع