تجنب 8 أخطاء شائعة تتلف جهاز التكييف المنزلي
هل تقوم بتغيير فلتر جهاز التكييف بشكلٍ دوري؟ تذكر أن درجات الحرارة لا تزال آخذة في الارتفاع طوال فصل الصيف، وذلك بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري، مما يُؤثر بشدة على منازلنا حين نتلقى فواتير الكهرباء كل شهر.
وفيما يلي 8 من أكثر الأخطاء الشائعة، حسب موقع «هافينجتون بوست»، التي يقوم بها الناس عندما يتعلق الأمر بالمكيفات المنزلية، بالإضافة لبعض التعديلات البسيطة التي يمكن أن تنقذ رئتيك ومحفظتك:
1- عدم تغيير أو تنظيف فلاتر الهواء.
كحد أدنى، يجب أن تقوم بتغيير فلتر الهواء الموجود بالمكيف المركزي مرةً واحدةً كل 3 أشهر، أو مرة كل شهر إذا ما كان نظام التكييف يعمل طوال الوقت بلا انقطاع.
إن أهملت هذا الإجراء، فمن الممكن أن يؤدي الفلتر المتسخ إلى تدفق ضعيف للهواء أو حتى تجمد ملف الفريون المسؤول عن التبريد، كما يُخبرنا جيمس براون، أستاذ الهندسة ومدير مركز المباني عالية الأداء في جامعة بوردو.
الفلتر القذر يُمكن أن يُضيف من 5% إلى 15% على فاتورة الكهرباء، كما سيؤدي إلى تقصير عمر النظام بأكمله، ولحسن الحظ، فاستبدال الفلاتر أمرٌ رخيص، فعادةً ما يكون سعر الفلتر أقل من 10 دولارات.
إذا كان لديك جهاز تكييف سبليت (split) دون مسارات صاج لتوزيع الهواء، فستجد الفلتر موجوداً في لوحة في واجهة جهاز التكييف، ويُمكنك أن تقوم بتنظيفها باستخدام قطعة من القماش بدلاً من استبدالها بالكامل.
2- عدم صيانة نظام التكييف سنوياً
يقول براون إنه يُمكنك أن تبحث عن دروس مرئية على الإنترنت عن كيفية تنظيف ملفات وحدة التبريد والزعانف الموجودة في المكيف، بالإضافة لعمليات الصيانة اللازم اتباعها كي تحافظ على نظام التكييف وتساعد على تشغيله بكفاءة عالية، كما يُمكنك أن تجلب فنياً مُحترفاً ليقوم بصيانة المكيف مرة كل سنة.
3- ليس لديك ثرموستات (مُنظم حرارة) مُبرمج
يقول براون، ربما كنت واحداً من القلة الخارقة التي تتذكر ضبط درجة حرارة التكييف دائماً قبل مغادرة المنزل، لكن إذا كنت مثل بقيتنا، فاستخدام ثرموستات مُبرمج يمكن أن يُوفر لك الكثير من النقود في فاتورة الكهرباء كل عام، وذلك عن طريق رفع درجات الحرارة تلقائياً في تلك الأوقات من اليوم عندما تكون في العمل أو بعيداً عن المنزل، ويُضيف أن النماذج الحديثة من الثرموستات تكون مُوصولة بالهاتف المحمول لتجعل التحكم في ذلك أسهل بكثير.
4- ضبط مُنظم الحرارة على درجة منخفضة جداً
تبين الأبحاث أن الجسم البشري قادر على التكيف مع درجات الحرارة الساخنة أو الباردة بسرعة كبيرة، خلال ما يُقارب أسبوعا أو اثنين على الأكثر.
عندما تُدرك أنك ستخفض فاتورتك بما يقارب 3% في مقابل كل درجة حرارة ترفعها – ناهيك عن الفوائد البيئية المحتملة نتيجة خفض استخدام التكييف – ستجد أن الأمر يستحق التعرق قليلاً خلال هذه الفترة، ويُمكنك أن تقوم بتعديل الثرموستات على درجات حرارة أعلى، 25 درجة مئوية مثلاً (أو أعلى من ذلك إذا كنت تقدر على التعايش معها).
5- لا تستفيد من المراوح بشكلٍ كامل
أي نوع من المراوح، خصوصاً مراوح السقف، يمكن أن يساعد في الحفاظ على الهواء البارد مُوزعاً في جميع أنحاء منزلك، ويقول براون إن هذا يرفع بعض العبء عن نظام التكييف.
فقط تأكد من أن مراوح السقف تدور عكس اتجاه عقارب الساعة خلال فصل الصيف، وهو الأمر الذي يعزز من تدفق الهواء.
6- منظم الحرارة أو فتحات خروج الهواء موجودة في مكان سيئ
إذا كان مُنظم الحرارة مُعرضاً لأشعة الشمس أو موضوعاً بالقرب من مصباح لوقت طويل، فمن الممكن أن يتسبب ذلك في إعطاء قراءات خاطئة، ويؤدي إلى تشغيل النظام أكثر من اللازم حتى ولو كان المكان بارداً، خاصة إذا ما كنت بعيداً عن المكان أثناء النهار، فقد لا تدرك أن نظام التكييف يقوم بعمل إضافي بسبب وضع مُنظم الحرارة في مكان غير مناسب، كما يقول براون.
كما يمكنك أن تسد فتحات تدفق الهواء بوضع قطع من الأثاث أو الستائر، إلا إذا كنت تمضي الكثير من الوقت على أريكتك، فربما عليك التأكد من أن فتحات خروج الهواء من التكييف غير مُقفلة بأي شيء.
7- تقوم بتبريد غرف فارغة
إذا كانت فتحات التكييف مفتوحة في كل غرفة في منزلك، فسوف تقوم بتبريد العديد من قطع الأثاث في غرف قد لا تستخدمها بشكل يومي. لذا قم بإغلاق تلك الفتحات الموجودة في الغرف غير المأهولة، وأيضاً تأكد من إغلاق أبواب الخزانات حتى تضمن أن تلك المساحات لا تبتلع الهواء البارد.
8- لا تملك شيشاً أو ستائر
ضوء الشمس الساطع هو عدو نظام التكييف. وكما يقول الخبراء، فعن طريق إغلاق الستائر لمنع أشعة الشمس، ستقوم في نفس الوقت بحجب حرارة الشمس من التأثير على منزلك.