تفاصيل الساعات الأخيرة لغرق 5 أشخاص بشاطئ النخيل
تحدث الغواص إيهاب المالحي، قائد فريق غواصي الخير المتطوعين، وأحد المشاركين في محاولات إنقاذ غرقى شاطئ النخيل طوال الفترة السابقة، عن عدم التزام المواطنين بالإجراءات التي اتخذتها الدولة في غلق الشواطئ بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، التي تسببت في كارثة جديدة، اليوم.
وقال “المالحي” إن شاطئ النخيل شهد 5 حالات غرق في الساعات الماضية، تم إنقاذ 3 أشخاص منهم، فيما توفى اثنان، لافتًا إلى أن تلك الحالات بسبب إهمال المواطنين، وسط حالة من اللامبالاة منهم، وكأن الواقعة تحدث لأول مرة.
وأضاف قائد فريق الغواصين، أن الشخصين اللذين لقيا مصرعهما غرقًا أحدهما تمكنت قوات الإنقاذ النهري من انتشال جثته في الحاجز السابع، والآخر لا يزال مفقودًا حتى الآن في مياه البحر، فيما ينتظره أهله على الشاطئ بالدموع والآهات.
كما أشار إلى أن الفتى المفقود يدعى محمود أحمد آدم، ويبلغ من العمر 17 عاما، وهو أحد أبناء منطقة الحضرة بالإسكندرية، موضحًا أنه غرق بين الحاجزين السادس والسابع في مياه شاطئ النخيل.
وتابع “المالحي” أن الاستهتار من المواطنين، يعني بالتبعية تكرار حدوث حالات الغرق، خاصة أن شاطئ النخيل ليس به أي منقذين، وأعداد المصطافين كبيرة منهم من يقف على الصخور ومنهم من ينزل إلى المياه، “الغريق اللي جثته مفقودة ده، كان ليه حد قريبه غرق في نفس الشط السنة اللي فاتت”.
فيما أكد أنه أخذ جولة برفقة 10 غواصين في شاطئ النخيل بحثًا عن الشاب المفقود، ولم يجدوا له أثرًا، وفي الصباح الباكر من المقرر أن يستمر في البحث عنه، “أهله هناك مستنيين جثته تظهر على وش المياه لأن البحر عالي، لو ماظهرتش هنطلعه بكرة بعون الله”.