تفاصيل ضبط مدرسة الأحياء.. كشفت التحريات الأولية في واقعة القبض على مدرسة الأحياء، التي تدعى أسماء ومقيمة بالهرم
عن أن المدرسة كانت مختبئة في منزل والدها بالطالبية، وأنها نظمت مؤخرًا عرضًا مسرحيًا تعليميًا، حضره 300 طالب دون ترخيص.
تفاصيل ضبط مدرسة الأحياء بالجيزة
أوضحت التحريات الأولية في واقعة مدرسة الأحياء، أنها حاصلة على بكالوريوس علوم قسم أحياء، ولا تعمل في أي مدرسة، وتقوم بإعطاء الدروس الخصوصية في مراكز تعليمية غير مرخصة
وتمكنت المباحث من ضبط جميع المشاركين في تنظيم العرض، من بينهم زوجها المسؤول عن الفرقة المسرحية و 4 بودي جاردات.
وأكدت التحريات الأولية، على أن الصور المتداولة عبر منصات مواقع التواصل للمدرسة والبودي جاردات صحيحة
وبعد انتشار الصور الخاصة بالواقعة، أجرت أجهزة الأمن تحرياتها المكثفة في واقعة مدرسة الأحياء التي ظهرت خلال حصة بدرس خصوصي
وسط حشد كبير من الطلاب وظهر بجانبها مجموعة من البودي جاردات.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، ألقت القبض على مدرسة الأحياء، وتبين أنها تدعى “أسماء” عمرها 25 سنة-مقيمة بالهرم.
تم تحرير محضر واتخاذ الإجراءات القانونية، وتواصل النيابة التحقيقات.
كان رواد منصات التواصل الاجتماعي تداولوا صور مدرسة الأحياء على نطاق واسع وتبعها خروج المدرسة للحديث إعلاميا عن الواقعة
وأكدت أنها أقامت حفلة من أجل تبسيط المعلومات للطلاب، وأنها وزعت المعلومات على هيئة مسرحية
وأن تكاليف حجز القاعة وإجراءات التأمين كانت على نفقتها وأن المحاضر كانت بالمجان، وأن ظهور عدد من الجاردات كان حقيقيًا
وأنهم كانوا قرابة 20 شابًا وأثناء دخولها القاعة تبعها عدد منهم تقديرًا لها.
نتقادات وسخرية
انهالت التعليقات الساخرة، على معلمة الأحياء، حيث علق البعض على صورتها وسط الجاردات المحيطون بها أثناء ذهابها للعمل
وكان من أبرز تلك التعليقات، تعليق قائلا:
“لما تبقى مدرس أحياء ورايح تتفرج على فيلم الخلية”
فيما كتبت إحدى الطالبات: “جايبة معاها الجهاز المناعي كله”
فيما كتب بعض الطلاب أن الحصة عند الأستاذة أسماء بـ 250 جنيه، ويتراوح عدد حضور المحاضرات من 750 إلى 1000 طالب، أي أنها تحقق ربع مليون جنيه في محاضرة واحدة.
إلا أن مدرسة الأحياء شددت على أنها تكفلت بإيجار المسرح وإنهاء الموافقات والتصاريح اللازمة، ولم تحصل على أي مقابل من الطلاب
فيما شارك عدد من أولياء الأمور بمبالغ رمزية للمساهمة في تقديم مشروبات.