ثقافة و فنسلايد

لن تصدق كم تبلغ ثروة نادية الجندي؟.. وهذا عمرها الحقيقي

ثروة نادية الجندي
ثروة نادية الجندي

كم ثروة نادية الجندي؟.. تميزت الفنانة نادية الجندى صاحبة الأسلوب المختلف، والأداء التمثيلي بكل تفاصيله سواء الشريرة أو الطيبة، والمغلوبة على أمرها، والمثابرة، والمرأة التي تدافع عن بلدها من الإرهاب.

واستطاعت بإصرارها أن تكسر القاعدة التي تقول إن الفنانين الرجال هم أصحاب الإيرادات، بل تفوقت عليهم وأصبحت نجمة شباك تنافس بقوة الرجال وتتفوق عليهم أحيانًا.

ثروة نادية الجندي وعمرها الحقيقي

ولدت الفنانة نادية الجندي في 24 مارس 1946 ، وبدأت مشوارها الفني من خلال فيلم “جميلة” أمام الفنانة ماجدة، حيث حقق صدى كبيرا خاصة أنه كان يناقش ثورة الجزائر، وتم من خلاله ترشيحها للمشاركة في عدد كبير من الأفلام.

ثروة نادية الجندي
ثروة نادية الجندي

وبعد أن شعرت الجندي بأنها لم تحقق نجاحا يرضي طموحها، خاضت تجربة الإنتاج الفني، وأنتجت لنفسها الفيلم الاستعراضي “بمبة كشر”.

ومنذ بداية ثمانينيات القرن الماضي، بدأ سطوع نجم نادية الجندي، بعد أن راهنت على تقديم نوعية من الأفلام ذات سمة اجتماعية مثل “الباطنية”، وأخري تناقش ظاهرة الإرهاب مثل فيلم “الإرهاب”، وأعمال تتناول الصراع العربي الإسرائيلي مثل “مهمة في تل أبيب”.

ومع مرور الأيام وتعدد التجارب صارت لنادية الجندي اسما لامعا في السينما المصرية والعربية، حيث كانت أفلامها تحقق إيرادات كبيرة حتى أطلق عليها لقب “نجمة الجماهير”.

ثروة نادية الجندي
ثروة نادية الجندي

عقب انفصال الفنان الراحل عماد حمدي، وشادية، تعرف على نادية الجندي، لأول مرة في فيلم “زوجة من الشارع”، وكان عمرها في ذلك 15 عامًا فقط، وكانت هناك قبلة في الفيلم جمعته بها، وتكرر إعادة المشهد أكثر من 7 مرات بسبب ارتباك نادية الجندي، وكان حمدي مهتمًا بها، ويقوم بتوصيلها هي ووالدتها بعد انتهاء التصوير، وبالفعل تزوجا، وأنجبت منه ابنها الوحيد هشام.

وبحسب مذكرات عماد حمدي، فإن نادية الجندي، قد عاملته بطريقة سيئة وأهانته رغم أنه ساعدها فنيًا، وأنتج بعض أفلامها، لينفصلا بعد أن أنتج لها فيلم “بمبة كشر”، وكانت تكاليفه عالية جدًا، ووضع فيه كل أمواله، واتفق معها على أخذ نسبة من الإيرادات، وبعد النجاح الذي حققه الفيلم رفضت أن تمنحه أي مبلغ من إيراداته، واستولت على شقته بالزمالك، مما اضطره لأن يعيش مع زوجته السابقة في شقة متواضعة حتى مات مكتئبًا وفقيرًا.

وكانت الزيجة الثانية لنادية الجندي من المخرج محمد مختار، وأخبرها برغبته في دخول مجال الإنتاج السينمائي، وعرض عليها فيلم “الباطنية”، ثم أنتج لها “وكالة البلح”، وجرى الزواج بينهما في منتصف الثمانينيات، وانفصلا بعد زواج استمر 20 عامًا.

ولكن الحقيقة أن الرجل الذى ظهر في الصورة، ليس ابننا، وإنما هو ابن زوجها الراحل عماد حمدي من زواجه الأول من الفنانة فتحية شريف، ويدعى نادر، وأن ابن نادية الجندى من عماد حمدى هو هشام، والذى أنجبته عندما تمت عامها الـ 16.

نادية الجندي، لها مشوار كبير في تاريخ الفن المصري والعربي، وقدمت العديد من الأعمال الفنية سواء في التليفزيون أو السينما، وتمتلك مكتبة فنية كبيرة، مكنتها من تكوين ثروة بلغت 20 مليون دولار، وذلك بحسب موقع “networthpost”.

سالي سند

سالي سند، صحفية مصرية عملت كمراسلة صحفية ومعدة تقارير بموقع الشرقية توداي منذ عام 2016، وعملت سابقًا كاتبة محتوى لدى مواقع متعددة وأعمل حاليًا محررة صحفية، أعشق الكتابة وخاصًة كتابة المقالات
زر الذهاب إلى الأعلى