جمهور الشرقية توداى يطرح حلول لأزمة الباعة الجائلين بالمحافظة
كتبت | أسماء حسن
الباعة الجائلين هم تجار صغار رأس مالهم قد لا يتعدى احياناً خمسون جنيهاً، ويشمل طائفة الباعة الجائلين كل من يشغل حيز صغير أو كبير على أرصفة الشوارع أو بحر الطريق متخذاً إما عربات خشب أو أقفاص أو أحياناً علب صغيرة ويمارسون تجارتهم دونما دفع ايجار للمكان الذى يشغلونه او ضرائب محدده القيمة .
ويشمل مصطلح الباعة الجائلون ابتداء من بياعى الخضر والفاكهه والملابس والادوات المنزلية والكهربائيه والعديد من الاشياء،وقد يرجع ذلك لزيادة نسب الفقر بين المواطنين نتيجة لارتفاع الأسعار وعدم توافر فرص العمل وانتشار ظاهرة البطالة وتسريح العديد من العمال من مصانعهم واماكن عملهم مما اضطرهم لمحاولات البحث عن فرص عمل شريفة .
ووإيماناً منا بدور الإعلام في رصد السليبات وتقديم الحلول قمنا بطرح سؤال «شارك بفكرة تساعد على تنظيم نشاط الباعة الجائلين بـالشرقية» لينطلق المتابعين فى المشاركة .
يقول عبده أبو القاسم : «ان من رأيى يتنقل جميع الأسواق خارج المدينة بجانب موقف السيارات وتتوفر المواصلات السرفيس فى جميع مناطق الزقازيق إلى الموقف ، مثلاً موقف أبو حسين يتنقل فى مدخل الزقازيق ويكون بجواره سوق، وهكذا جميع الفلاحين اللى جايبين خضار هتنزل السوق والسرفيس هينقل الناس من داخل البلد للسوق ، ويكون مأمن من الشرطة وبه نقطة شرطة ثابته ويتم عمل أكثر من سوق فى جميع مداخل البلد وينقل المواقف خارج المدينة وهكذا يمنع التكدس داخل المدينة وشرطة المرافق تتخد إجراءاتها مع من يخالف» .
كما قالت إيمان النجار: «اللى اعرفه ان فيه مكان مخصص زى الحلقة و سوق عند كوبرى أبو عامر وسوق الثلاثاء عند قسم يوسف بيه، غير أماكن تانية فى الزقازيق كتير، الفكرة ان لازم شرطة المرافق تحدد كذا مكان ومتكونش فى شوارع حيوية عشان ميحصلش تكدس مرورى، الشارع ملكية عامة للكل مينفعش حد ينزل يفرش فى أى حتة وياخدها ملكية خاصة ليه، والزقازيق أصلا صغيرة مش ناقصة زحمة»
وأيّدهم فى الرأى حامد الصقلى، حيث يرى الحل فى تفعيل دور شرطة المرافق، وأيضاً يرى يوسف عبده أن الحل فى توفير سوق مخصص المكان والمراقبة الفعالة، كما تعاطف محمد سعيد معهم مطالباً بتوفير فرص عمل لهم