أخبار الشرقية

رقص بالسلاح الأبيض في زفة فرح يغضب المواطنين بالشرقية.. فيديو

رقص بالسلاح الأبيض في زفة فرح
رقص بالسلاح الأبيض في زفة فرح

كتب | أحمد سمير

انعدام الأخلاق والبلطجة واستخدام العنف، ظواهر انتشرت في مجتمعنا المصري في الأونة الأخيرة بشكل مخيف، حيث اتخذت أشكال وصور متنوعة، حتى وصل الأمر أن البلطجي أصبح يحمل السلاح في الشارع وسط العامة جهارا نهارا دون خوف، وذلك يعتبر ارهابا ولكن «ارهاب اجتماعي» لا يقل خطورة عن الإرهاب الفكري.

وعندما يصبح سلوك «الألماني وحبيشة والأسطورة وعبده موته» أسلوب حياة، ويصبح هؤلاء الأشخاص قدوة يحتذى بها لدى الشباب، فانتظر مجتمع جاهل متخلف أشبه بالغابة، لذلك يحتاج الأمر خطة توعية مجتمعية منظمة لمكافحة تلك الظواهر، بجانب الجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية للحد من انتشار تلك الأساليب التي تهدد حياة الآمنين.

رقص بالسلاح الأبيض في زفة فرح يغضب المواطنين بالشرقية

ولقد تجسدت تلك المشاهد بالفعل في منطقة «شارع أبو بكر الصديق» مركز ديرب نجم بمحافظة الشرقية، حيث خرجت زفة لنقل أثاث «عفش» عروسة لمنزل الزوجية، وظهر عدد من الأشخاص يسيرون بالزفة ويحملون أسلحة بيضاء، الأمر الذي أثار غضب الكثيرين من أهالي المنطقة، معتبرين ذلك المشهد يحرض على العنف، ويصدر صورة سيئة عن أهالي مركز ومدينة ديرب نجم.

والتقط المهندس «أحمد جمال» أحد سكان المنطقة، فيديو للواقعة والذي ظهر فيه الشباب شاهرين كمية «مرعبة» من الأسلحة البيضاء «سنج وسيوف»، ويرقصون على أنغام الأغاني الشعبية كتحية منهم للعروسين، وأكد أن الأمر يعتبر كارثة حيث يعرض المارة بالشارع للخطر، ويحرض الأطفال بالمنطقة على العنف والبلطجة.

وقد توجه «جمال» لمركز شرطة ديرب نجم لنقل شكوى الأهالي، والعمل على منع حدوث مثل هذه الواقعة مرة أخرى، وعلى الفور قام رجال المباحث بتحرير المحضر إداري رقم 3701 لسنة 2018.

لذا يجب علينا جميعا التحلي بالإيجابية وبالتعاون مع الأجهزة الأمنية، الابلاغ عن أي صورة من صور العنف لحماية الأجيال القادمة من تلك الظواهر السلبية، ليصبحون أشخاص قادرين على البناء والنهوض بالمجتمع.

https://www.youtube.com/watch?v=MKtMrFocF3Y

أحمد سمير

أحمد سمير حاصل على بكالوريوس إعلام جامعة الأزهر .. أعمل بمجال الصحافة منذ عام 2015 .. عملت في موقع الشرقية توداي كاتب صحفي .. وصحفي فيديو .. وحاليا محرر صحفي .. عاشق للتصوير والمونتاج والإخراج
زر الذهاب إلى الأعلى