زوجة مهندس الشرقية الذى لقى مصرعه هو ونجله طالب الثانوى على يد مجهولين لسرقة السيارة: “محمد كان نفسه يدخل كلية الطب عشان يعالجنى ونفسى فى ضبط الجناة والقصاص لكى يرتاح قلبى”
“محمد كان من العشرة الأوائل على مدرسته بالقرية، وحافظ لكتاب الله، وحصل على مجموع كبير فى الشهادة الإعدادية، وقدمت له بالثانوية العامة علشان كان نفسه يكون دكتور علشان يعالجنى، واشترى كتب وملخصات الصف الأول الثانوى، وخرج مع والده يشترى لبس العيد، فقتله مسلحون، ولم يرجع محمد ولا أبوه” بصوت حزين ودموع الحسرة خرجت تلك الكلمات من زوجة مهندس الأوقاف الذى لقى مصرعه هو ونجله طالب الثانوى يوم الأربعاء الماضى “صدمتى كبيرة فالموت يؤلم الأحياء وليس الموتى فقدت زوجى المهندس ونجلى محمد أول فرحتى لكى أعانى فى هذه الحياة بمفردى وفى رقبتى 3 بنات وطفل فى الصف السادس الابتدائى، ونفسى أرتاح بالقبض على الجناة والقصاص منهم”.
وعن يوم الحادث تقول الزوجة “زوجى عادل مهندس بأوقاف الزقازيق وبيخدم كل الأهالى بطبيعة عمله القائم بالإشراف على فرش مساجد المحافظة، وحتى هذه اللحظة لم أصدق ما حدث بمقتل زوجى ونجلى فى ساعة واحدة، وخاصة أنى كثيرا ما كنت أداعب زوجى أثناء جلوسنا مع أطفالنا بأنه متيسر، وماذا لو هاجمه بلطجية لسرقة سيارته، كما نسمع كل يوم عن حوادث السرقة بالإكراه فكان رد زوجى أنى سوف أقف، وأعطى البلطجية مفاتيح السيارة تحسبا لأى إصابات وللحفاظ على حياة من يرافقنى بالسيارة.
ويوم الأربعاء الماضى خرج زوجى بعد تناوله وجبة الإفطار، حيث لم يتناول الطعام مثل كل مرة مسرعا لكى يقدم التهنئة لبعض زملائه وأقاربه بالقرى المجاورة بمناسبة نجاح أبنائهم بالثانوية العامة ولم يكون من عادته أخذ محمد معه ولكنه اصطحبه معه تلك المرة لكى يشترى له ملابس العيد أن سمحت الظروف.
وبعد قيامه بقضاء طلباته وأثناء عودته للقرية فى الساعة الثانية عشر مساء بطريق “أنشاص – مشتول” وعلى بعد أمتار قريبة قام مجهولون بإطلاق أعيرة نارية عليه لسرقة السيارة فتوفى فالحال متأثر بإصابته بطلق نارى بالرأس، كما توفى محمد إثر سقوط السيارة بترعة فرعية.
وقبل الحادث بدقائق شعرت بقلبى ينخفض وطلبتى من نجلتى الكبرى أن تطلب والدها على المحمول لكى نطمئن عليه رد أحد الأهالى عليها بان والدها عمل حادثة فأسرعت كالمجنونة خلف شاب جارنا على دراجة بخارية ثم وصلت لمكان الحادثة وجدت زوجى ملقى على الأرض ومحمد فيه الروح أدركت أنها حادثة طريق، وأنهما مصابون إصابات سطحية وسوف يعودان معى للمنزل، ثم جاءت سيارة الإسعاف وتم نقلهما لمستشفى الزوامل ولقيا مصرعهما فى الحال
وأتمنى من الله القبض على الجناة كى يرتاح قلبى”.
فيما قال عليوة عبد الرحمن محامى بالقرية إن المهندس عادل كان حافظ لكتاب الله وفى حاله ويتمتع باحترام أهالى القرية ومحبتهم، وأن الجميع تألم لوفاته بهذه الطريقة مطالبا الأمن بسرعة القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة.
فيما تقول “عفاف “مدرسة بالقرية أن محمد كان من العشرة الأوائل على المدرسة وتم تكريمه أكثر من مرة وشارك فى العديد من مسابقات القرآن الكريم وحصد العديد من الجوائز.
وشيع أهالى القرية جثمان الأب ونجله فى مشهد جنائزى مهيب شارك فيه الآلاف من الأهالى.
تلقى العميد أحمد زغلول مأمور مركز شرطة بلبيس إخطارا من رئيس مباحث بلبيس يفيد مقتل “عادل س ع ح” 50 سنة مهندس بالأوقاف، ونجله “محمد” 16 سنة، طالب بالصف الأول الثانوى مقيمين قرية سلمنت دائرة مركز بلبيس، وتم التحفظ على الجثتين بمشرحة مستشفى الأحرار العام تحت تصرف نيابة بلبيس برئاسة المستشار محمد العوضى، وبإشراف المستشار أحمد دعبس المحامى العام الأول لنيابات جنوب الشرقية.
وأفادت التحريات الأولية أثناء قيام المجنى عليه وبرفقته نجله بتصليح سيارته بقرية تل رزون، وأثناء عودته إلى قريته قام مجهولون على بعد 500 متر من شركة الأدوية الكائنة بمدخل مدينة إنشاص بإطلاق أعيرة نارية عليهما لإجبارهما على التوقف لسرقة السيارة، فتم إصابتهما بأعيرة نارية، ثم انقلبت السيارة بترعة على جانب الطريق ولاذا الجناة بالفرار وتحرر المحضر رقم 5762 إدارى المركز.
المصدر
انا من الشرقيه ( حسبيا الله ونعما الوكيل في الجناه )
{الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعون * أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ المهتدون)
اين الآمن؟؟؟ الى متى ستستمر هذه التجاوزات هذا هو الارهاب الحقيقى الذى يستحق ان يقاوم و بأسرع وقت ممكن ونتكاتف جميعا لوقفة و ليس الحرب ضد الاخوان اصحوااااااااااااا يا مصريين وشوفوا الارهاب القيقى