سر خفي لواقعة طالبة المنصورة كشفت خبيرة طاقة المكان، الدكتورة مها العطار، عن سبب آخر أو السر الخفي وراء مقتل الطالبة نيرة أشرف، المعروفة بطالبة المنصورة.
مؤكدة أن طاقة اللوحة التي كانت تضعها نيرة على صفحتها بالفيس بوك هي السبب في ذبح زميلها محمد إسماعيل لها.
سر خفي لواقعة طالبة المنصورة
وقالت مها العطار إن نيرة كانت تضع صورة لها بجوار لوحة يطلق عليها “العاشق المجنون”، وأن هذه الصورة تمثل شخصا يطعم حبيبته قبل أن يقتلها، مؤكدة أن للوحة طاقة سيئة.
انعكست على نيرة أشرف، وكان لها إشارات بظهور عاشق مجنون بالفعل، وهو زميلها محمد إسماعيل، الذي أخذ في مضايقتها لمدة عامين، كما كشفت أسرتها، وعندما رفضت الفتاة ذلك قام العاشق المجنون بذبحها.
وكتبت الدكتورة مها العطار تدوينة على الفيس بوك “العاشق المجنون دي صورة نيرة طالبة بجامعة المنصورة كانت تضع صورة لها مع لوحة الخريف الرعوية أو العاشق المجنون كما يطلقون على صفحتها بالفيس بوك”.
لوحة العاشق المجنون
وقالت: “ولوحة العاشق المجنون تمثل شخصا يطعم حبيبته قبل أن يقتلها.. وطبعا طاقة الصورة سيئة وانعكست علي صاحبتها.. كان لها إشارات بظهور عاشق مجنون بالفعل.
وأخذ يضايقها على مدى عامين وحررت أسرتها أكثر من محضر لهذا الشخص الذي يتعرض لها ويحبها بجنون ولكن لم يأخذ إجراء ضده”.
وأضافت مها العطار “وبدل من ان تنتبه لطاقة الصورة أو أحد من أسرتها أو أصدقائها تمت اكتمال القصة اليوم بمقتلها على يد العاشق المجنون. ليس هذا فقط ولكنها أخذت نفس وضعية الصورة عند سقوطها!!”.
وتابعت مها العطار حديثها عن طاقة اللوحة قائلة: “راحت نيرة بسبب طاقة صورتها.. راحت بسبب عدم معرفتها بطاقة الصورة.. الله يرحمها. لم أكن أريد الكتابة في هذا الموضوع ولكن الحدث هز مصر وكان لا بد من تكرار التحذير”.
واختتمت حديثها عن طاقة الصورة فقالت: “طاقة الصورة مثل السحر تؤثر على صاحبها بالخير والشر. كل يوم تأتي رسائل عن أشخاص انتهوا بسبب طاقة صورتهم.
احذر صورة الأجنحة. احذر صورة التورتة. احذر صورة الكارتون. احذر صور الشر. نشر المعلومة تعني إنقاذ حياة.. ربنا يحفظكم ويحفظ أحباءكم”.
ذبح طالبة المنصورة
الجدير بالذكر أن مدينة المنصورة شهدت حادث بشع هز مصر كلها، عندما قام طالب بجامعة المنصورة ويدعى محمد اسماعيل بذبح زميلته نيرة أشرف، الطالبة بكلية الأداب جامعة المنصورة.
وأكد شهود العيان أن الطالب تتبع زميلته عندما نزلت من ميكروباص المحلة متجهة لجامعة المنصورة لأداء امتحان نهاية العام، وقام بطعنها ثلاث طعنات وذبحها، ما أسفر عن مصرع نيرة في الحال.
أما لوحة الصيف الرعوية أو المجنون العاشق، فهي واحدة من لوحتين قام برسمهما فرانسوا باوتشر، من قبل وزير المالية في لويس الخامس عشر. وصورة “الصيف الرعوية”.
منحت أفكار المؤامرات للقساوسة من قبل فنان بانتوميم الكاتب المسرحي تشارلز سيمون فافارد.
وتعرض اللوحة مشهدًا مؤثرًا لراعي شاب يتغذى على العنب، وليزيتا بطلة البانتوميم الرئيسية. وتحول الراعي وليزيتا في نهاية الأمر إلى تماثيل من الخزف.
ولسنوات عديدة أصبح الراعي وليزيتا الأبطال المفضلين لأسياد شؤون الخزف ليس في فرنسا فقط، بل في جميع أنحاء أوروبا.