سمير يوسف عبر راديو الشرقيـة تـوداى “أنا محامى الناس ، عندما يشتكون من الأوجاع”
كتب – أبانوب وجيه
حل المرشح الأستاذ “سمير يوسف” ضيفاً على برنامج “الشرقية تنتخب” مع “نادية طلال” و ” أحمد حلمى” عبر راديو الشرقية توداى وهومرشح عن الدائرة التاسعة بمركز ديرب نجم – فردى عن حزب “حماة الوطن” ، كما أنه أمين حزب “حماة الوطن” بديرب نجم ، حاصل على بكالريوس الطب و الجراحة من جامعة الزقازيق ، وكذلك ماجستير و دكتوراة فى طب الاطفال.
تدرج فى المناصب العلمية و حصل على العديد من زمالات الجامعات الدولية ، و أيضا عمل فى العديد من الجامعات العربية و الأجنبية ، و هو مرشح للعمل كرئيس للجامعة اليبانية ، يعمل حالياََ كأستاذ غير متفرغ فى كلية العلوم و التكنولوجيا لطب الأسرة و الأطفال.
سبب خوضه للإنتخابات
ذكر ان لديه مشاريع خاصة بالصحة و التعليم و العدالة الإجتماعية يمكن أن تفيد بلده و يتمنى تنفيذهم فى مصر و لكن لم يجد من المسؤلين ليساعده فى تنفيذ هذه المشاريع لخدمة الوطن ، فيرغب أن يكون عضوأََ بمجلس الشعب ، لأنه يرى ان ذلك هو المنّفذ الوحيد لتنفيذ تلك المشاريع .
برنامجه الإنتخابى
برنامج بعيد عن الشعارات ، و أنما هو برنامج يخضع لآلية فى جميع المجالات و مثال على ذلك :
و ليكن الصحة .. يرى أنها تحتاج إلى مبنى مناسب و أخصائيين يمارسون العمل فى هذا المبنى و آلات تساعدهم على التشخيص ، كما يجب تأهيل الطبيب و تطويره عن طريق تطوير التعليم الطبى ، و أضاف ان تطوير النظام الصحى يجب أن يرتكز على أربعة إتجاهات أساسية و هموجود وحدات رعاية صحية أولية ، الرعاية الثانية عن طريق المستشفيات القروية ، و الثالثة وهى تكون فى المستشفيات كمستشفى الأحرار ، أما الرعاية الرابعة و تكون فى المستشفيات المتخصصة كمستشفى الجامعة و المعاهد المتخصصة .
ويذكر أن هذا النظام يمكن تعميمه بالفعل و لا يحتاج لأموال إضافية سوى ميزانية وزارة الصحة .
أما بالنسبة للتعليم ينوى المطالبة بإلغاء الدروس الخصوصية عن طريق .. زيادة رواتب المدرسين ، تغيير المناهج بما يستطيع الطفل أن يستوعبه من معلومات ، تطوير وسائل التعليم عن طريق التطبيق العملى ، تغير طريقة التقييم عن طريق تطوير طرق الإمتحانات .
وعن العدالة الإجتماعية فى التوظيف يشير إلى أن الحل هو وجود قسم للموارد البشرية الـ (HR) بجميع المؤسسات الحكومية لتفعيل نظام المقابلات الشخصية الـ (Interview) ، وذلك للعمل على إختيار الأفضل للوظيفة.
و إضافة إلى ذلك عمل تدريب تحويلى للموظفين عن طريق توفير تدريب لخريجى الكليات كالتجارة و الأداب وغيرها.. عن طريق التدريب العملى بتوفير فرص عمل لهم فيما يتضمن التدريب و العمل فى نفس الوقت و أيضاََ بأجر رمزى .
أما عن العمال و الفلاحين و باقى الفئات يرغب فى حل مشاكلهم عن طريق أخذ عينات ممثلة عن كل فئة و التحرك معهم على كل الجهات المسئولة لحل مشكلة معينة تواجههم ، و العمل على متابعة حل المشكلة عن طريق مراقبة الحكومة إلى أن تحُل ، و إذا لم تحُل يتقدم بطلب إستجواب للمقصرين ، و إستطرد قائلا: “أنا محامى الناس ، عندما يشتكون من الأوجاع”.
أراء المرشح
عن رأيه فى المشهد السياسى فى مصر وصفه بأنه مضطرب بسبب حدوث الجدل الشديد المؤدى إلى الإرتباك السياسى ، و وصف مصر بأنها تواجه مشكلة تقسيم شعبها إلى فئات متعددة بشكل غير طبيعى ، فيما يجب أن يكون الشعب بأكمله فى إتجاه واحد .
وعن رأية إن كان مجلس الشعب يعمل على الإستقرار السياسى أشار إلى ان مجلس الشعب سيعمل على هدوء فى التضارب السياسى و لكن سيظل التضارب موجود إلى أن تنتظم جميع الأمور و إلى أن يدرك الشعب بأكمله أن وطنه فى خطر.
أما عن ثورة 25 يناير وصفها بأنها ثورة نقية و محترمة و أنها ثورة شباب ، و لكن من بداية يوم 28 يناير سرقت الثورة من الشباب من الداخل والخارج ، وذلك بسبب أن الشباب عزف عن أن يقود نفسه فجعل قيادته من الأخرين.
وعن 30 يونيو ذكر أنها تصحيح لمسار 25 يناير ، وأنها إنتفاضة تصحيح لوضع أدى بنا للدمار الذى حدث لمدة سنة تحت حكم الإخوان.
ولسبب إختياره لخوض الإنتخابات كمرشح فردى تحت مظلة حزب ، عن أن يكون مرشح مستقل ذكر أنه من رأيه على العموم لا يوجد مرشح مستقل فى الحياة السياسية فى مصر حيث أن الحياة السياسية هى عبارة عن مجموعة من الناس تعتنق أيديولوجيا و فكر معين فى الإصلاح ، وأن الحياة الحزبية أصبحت ضرورية الأن.
و عن العزوف الإنتخابى للمواطنين ذكر أن ذلك يرجع إلى إشاعات يروجها الإخوان بأن الصنديق تم تقفيلها و تحديد المرشحين الناجحين من قبّل الحكومة .
عن دائرته
أنه سيحاول أولاََ العمل على تصحيح الإنفلات الأخلاقى الموجود الأن و المساهمة فى ممارسة الديمقراطية و السياسة و الإستماع و التفنيد لأراء الأخرين بإحترام .
وفى الختام وجه رسالة للرئيس السيسى قائلاََ : “ربنا يعينك علينا”.
و للأطباء نصحهم بتثقيف أنفسهم ثقافة طبية ، و أن يعتمدوا على ساعات التعليم المستمر حتى تكون الممارسات سليمة.
و للشباب نصحهم بالتفاؤل و الأمل و حثهم على الخروج للإنتخابات للحفاظ على الوطن و إستطرد قائلاََ : “تفألوا أنتم عندكم وطن و أرض حتى إن جعنا أو شبعنا ، لأن أللى ملوش وطن مصيبة”.
وعن أهالى دائرته وصفهم بأنهم أهله وأحبائه وأنه فى إنتظارهم على الصندوق لعله يستطيع أن يفعل معهم شئ.
وعند توجيه كلمة لشهداء الوطن صرح بأن أبنه أحد الشهداء و ذكر أن فقد الأبن أصعب مايمكن ، ولكن يكفى منزلة الشهيد و أنه يشفع لنا يوم القيامة.
https://soundcloud.com/sharkiatoday/2fkbvxee0hc8?in=sharkiatoday/sets/sharkiaelections