أوضح بعض الأطباء أنه تم إصابة بعض الأشخاص المتعافين من فيروس كورونا بشلل مؤقت بالوجه والذي يُعرف باسم “شلل بيل”، وذلك لوصول مضاعفات الإصابة بالفيروس للجهاز العصبي، مما يساعد على زيادة فرص الإصابة بالتهاب الدماغ، والتهاب السحايا، وضباب الدماغ، ويرجع ذلك إلى إبلاغ بعض المُتعافين عن إصابتهم ب”Guillain Barre”، بالإضافة إلى الأعراض السابق ذكرها، بعد تعافيهم.
شلل الوجه يأتي نتيجة ضعف مُفاجئ في عضلات الوجه، مما يؤدي إلى تهدل نصف الوجه، وهذا يُظهر الابتسامات من جهة واحدة، وإغلاق عين واحدة فقط، وتتحسن الحالة في خلال “3” أسابيع، حالات قليلة فقط التي يمكن أن تعاني لفترة أطول، أو تتكرر لها الحالة في وقت آخر.
وإلى الآن لم يتم التعرف على الأسباب الهامة لحدوث شلل الوجه، ولكن توصل الباحثون أنه من الوارد أن يؤدي رد فعل جهاز المناعة القوي، إلى حدوث تورم أو التهابات تؤثر في العصب الذي يساعد على حركة الوجه، وفقا لما نشر في موقع “the health site” الأمريكي.
أثبت الأطباء أن حالات شلل الوجه النصفي المؤقت في تزايد مستمر، وتحديدًا لدى المرضى الذين لهم تاريخ من الإصابة بفيروس كورونا المستجد في خلال الأشهر الماضية، وانتشرت حالات الإصابة بين الأطفال والبالغين، ووصلت الأعداد إلى “3-4” حالات تقريبًا يوميًا.
وأكد الباحثين أن أعراض الإصابة تظهر بعد مرور “1-2” شهر من التعافي من عدوى كورونا، ومن أعراضه: “فقدان حاسة التذوق، صعوبة التحدث، مضغ الطعام بصعوبة، شعور بآلام في في الوجه، إلتهابات بالعين، وصعوبة إغلاق العين بشكل طبيعي”.