قال المرشح الرئاسى السابق، حمدين صباحى، إن الحكم بالسجن المؤبد، الصادر ضد الناشط السياسى أحمد دومة و229 متهما آخرين، فى قضية أحداث «مجلس الوزراء»، يستدعى وقفة من المصريين جميعا، مطالبا الرئيس عبدالفتاح السيسى بالعفو عن النشطاء السياسيين، الذين لم يتورطوا فى أعمال عنف.
وأضاف صباحى، فى تصريحات صحفية، عقب الاجتماع الأخير لـ«تحالف التيار الديمقراطى»، أمس الأول: «أثق فى أن دومة نبيل وثورى حقيقى ولا يمكن أن يحرق المجمع العلمى كما واجه من اتهامات، وشعرت كمصرى أنى أفتقد للعدالة فى وطنى».
وطالب صباحى الرئيس عبدالفتاح السيسى باستخدام صلاحياته الدستورية بالعفو الرئاسى عن دومة والنشطاء المحبوسين، متسائلا: «لماذا تأخر العفو الرئاسى عن الشباب إلى الآن؟».
فى سياق آخر توسط صباحى لدى إبراهيم محلب رئيس الوزراء، لوقف حملة إزالة التعديات التى ينفذها جهاز مدينة السادات، فيما يخص زراعات الفلاحين، حتى شهر يونيو القادم.
وقال حمدين إنه تدخل لدى محلب لمنح مهلة للفلاحين البسطاء من أهالى مركز البرلس بكفر الشيخ، لحصد محصول «البطيخ»، الذى انفقوا عليه كل ما يملكون، فى الأراضى الصحراوية بمنطقة مدينة السادات.
وأضاف حمدين أنه طلب من رئيس الوزراء تأجيل تنفيذ قرار إزالة التعديات على الأراضى التى استأجرها الفلاحون من واضعى اليد حتى شهر يونيو القادم، وأنه لم يتطرق للحديث عن المساحات الأخرى المعتدى عليها من قبل آخرين، فى إشارة لرجال الأعمال.
وأكد صباحى أن رئيس الوزراء وافق على طلبه، بتأجيل إزالة تعديات الفلاحين، مشددا على أن الإزالة ستضر آلاف الفلاحين من البرلس، الذين يزرعون «البطيخ» فى الأراضى الصحراوية، وأن هذه الزراعة تتكلف مبالغ طائلة وجهدا كبيرا، وهؤلاء يعتمدون بشكل أساسى على زراعات الصحراء الموسمية.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
