طبيبان سابقان للمنتخب يحللان إصابة صلاح.. هل يلحق بكأس العالم؟
رجح طبيبان سابقان للمنتخب الوطني، ألا يبتعد محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي والمنتخب الوطني، عن الملاعب لأكثر من 3 أسابيع، على إثر الإصابة التي تعرض لها في مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا.
وتعرض صلاح للإصابة خلال مباراة فريقه أمام ريال مدريد في نهائي دوري الأبطال، ليودع الملعب في الدقيقة 29، بعد تدخل عنيف من مدافع الريال سرجيو راموس.
وقال الدكتور طارق سليمان طبيب المنتخب الوطني السابق، إن إصابة صلاح “ليست خلع في الكتف، ولو كانت كذلك، ما استطاع صلاح النزول للملعب مرة أخرى، لتحرك عظمة الكتف عن مكانها”.
وواصل “الإصابة إما شرخ في عظمة الترقوة من الخارج، أو تمزق في أربطة المفصل بين عظمة اللوح وبين الترقوة”، وهو ما اتفق مع ما ذكره الدكتور أحمد ماجد طبيب المنتخب السابق.
وقال ماجد: “توقعي أن تكون الإصابة عبارة عن تمزق أو خلع في مفصل صغير بين عظمة الترقوة وعظمة اللوح”.
وأوضح ماجد أن صلاح إما أن يحتاج إلى جراحة في هذه المنطقة، وبالتالي قد يغيب فترة أطول عن الملاعب تمتد إلى ما بعد كأس العالم، أو علاج تحفظي والمشاركة في التدريبات الخفيفة والعودة بشرع أسرع إلى الملاعب.
واختتم الدكتور الدكتور طارق سليمان تصريحاته قائلًا: “مع العلاج الجيد سيبتعد صلاح 3 أسابيع، وسيلحق بكأس العالم”.
وما قاله الطبيبان مجرد “توقع مبدئي”، حيث أكدا أن الأمر بحاجة لمراجعة الفحوصات الطبية والأشعة التي أجراها صلاح.
إلى ذلك، قال الجهاز الفني للمنتخب الوطني، إنه سيتم التنسيق مع طبيب ليفربول بشأن الإصابة التي تعرض لها صلاح.
وقال “وصلنا للتو لمكان المعسكر في إيطاليا وكنا نشاهد المباراة، أصبنا بالصدمة ودعونا لصلاح”.