«عبدالعاطي»: لن أكشف أسرار علاجي تحت دعوى التسجيل العلمي
عامان توارى خلالهما عن الأنظار تماما، بعد الانتقادات الشديدة التي طالته، دخل خلالهما إبراهيم عبدالعاطى، مخترع جهاز علاج فيروس الكبد الوبائى سى والإيدز مرحلة «صمت اختيارى».
كشف من خلاله عن تفاصيل جديدة لم تعرف من قبل، وأكد «عبدالعاطى» أنه يواصل تطوير أبحاثه وتطوير الجهاز المعروف باسم «جهاز الكفتة»، وقال إن الهجوم عليه كان المقصود منه النيل من القوات المسلحة، وإنه في حاجة للقاء الرئيس ليكشف له أسرارا جديدة ستجعل من مصر قبلة للتداوى في العالم.
وشدد على أن «مافيا الأدوية» تخشى من علاجه أن تسيطر مصر على أفريقيا في علاج الإيدز، والأمريكان سيأتون لمصر للعلاج خاصة أنه لن يكلف المريض أكثر من ثمن «علبة سجائر» يدخنها في اليوم، كما برر عبدالعاطى أسباب نقد الدكتور عصام حجى المستشار العلمى لرئيس الجمهورية الأسبق، والدكتور خالد منتصر، وموقفه من نقابة أطباء مصر.. وأسباب اتهامه بالدجل والشعوذة.. وإلى نص الحوار:
■ بمَ تفسر انتقادات الدكتور عصام حجى المستشار العلمى الأسبق لرئيس الجمهورية للجهاز ووصفه لاختراعك بأنه «فضيحة علمية»؟
– قبل الإجابة أود توضيح أن عصام حجى لم يكن معينا في هذ المنصب من قبل المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية السابق، بل تم اختياره وقت حكم الإخوان، وكان مستشارا لمحمد مرسى وكان له دوافعه في المعارضة لاختراعى.
وأثناء قيامى بالأبحاث على المرضى بمستشفى حميات العباسية، كان إلى جوارى مركز أبحاث الأمراض المتوطنة «النمرو» التابع للبحرية الأمريكية والذى طلب التعاون معنا في البحث، وكان يرسل لنا مرضى «خلسة» في قسم «6 ب» بمستشفى العباسية، ويقومون بالتحليل والمتابعة لهم ويرسلون النتائج لأمريكا، وعندما عرضت الأمر على المسؤولين، قال لى اللواء طاهر عبدالله رئيس الهيئة الهندسية السابق أنت محتاج حاجة يا دكتور.. فرديت: لا، فقال لى: «يبقى مش هنتعاون مع حد والبحث بتاعنا».
وعندما رفضنا العرض، وعقب الإعلان مباشرة عن الجهاز خرج «حجى» بصفته مستشارا لرئيس الجمهورية ووصف الجهاز في اليوم التالى بأنه فضيحة علمية في مصر، وقد عرف تفاصيل الاختراع من الأمريكان.. وقالوا له «هد» الاختراع والبحث بصفتك مستشارا للرئيس.. فنفذ على الفور ووصفه بـ«الفضيحة العلمية». ولكن بسأله.. أنت شفت حاجة يا دكتور علشان تهاجمنى؟، هل قرأت ورقة من البحث وتتبعت خطواته، وحضرتك شغال إيه في ناسا؟ وإذا كنت متخصص في الجبال والصخور والتلال والفضاء، ما علاقتك بالكيمياء الحيوية والفيزياء الحيوية؟.
■ لماذا لم تعقب على ما قاله؟
– كيف أرد على شخص أنا متأكد أنه طُلب منه الهجوم على بحثى، وعموما من هاجمونى جهلاء، ولا يعرفون شيئا عن العلم الذي أتحدث عنه، وأسعى لتطبيقه في مصر.
■لكن الهجوم لم يقتصر على «حجى»، بل اعترضت نقابة الأطباء أيضا على الجهاز وأحالت الفريق الطبى المعاون لك للتحقيق؟
– نقابة الأطباء موضوع آخر، الإخوان مسيطرون عليها، والنزاعات بينهم على أشدها، وأعرف كم الضغوط التي تمت ممارستها للنيل من البحث داخل النقابة، في وقت كانت أمور البلد صعبة، وهم جلسوا ينتقدون شيئا لم يدرسوه أو يعرفوا عنه شيئا، والفرق بين أسلوب العلاج الذي نقدمه وبينهم حالة المريض، فنظام علاجهم بالأدوية الكيميائية بـ «يطبطب» على المريض حتى توصيله للقبر، ولا توجد لديه أي بدائل خاصة أن الفيروسات سواء كانت «بى أو سى أو الإيدز» لا يمكن أن تعالج بأدوية وعلاجها الوحيد بـ «البايو فيزك» الفيزياء الحيوية، وما يقومون به هو اختراعات من أمريكا وإسرائيل لـ «حَلْب» المرضى الذين باع بعضهم «عفش بيته» لشراء الأدوية غير المجدية لعلاج المرض، وأتحدى أن يأخذ أحد عينة من مريض ويعرضها على أكبر مراكز تحليل الدم وتكون النتائج واحدة، أو حتى متقاربة في عدد الفيروسات في الدم وفق جهاز الـ «PCR» الذي يعتمدون عليه.
■ ما الرسالة التي تود توجيهها لهم؟
– أحب أن أقول لهم الفرق كبير بين الطبيب العالم والباحث، والمزاول للمهنة، فالعالم هو من يقدم جديدا للبشرية، أما المزاول فهو منفذ للإرشادات.
وللأسف شركات الأدوية التابعة لأمريكا وإسرائيل يهمها أن يصبح الأطباء مزاولين للمهنة وليسوا علماء أو باحثين، ولا مانع من منح طبيب هنا أو هناك بعض الهدايا لزيادة توزيع الأدوية، وبسألهم ماذا أضاف الأطباء للعلم في مصر؟.. فكل الأبحاث التي جاءوا بها إما تثبت معلومة جاء بها الغرب أو تنفى نظرية منفية في الخارج، ومن يضيف شيئا جديدا للعلم لابد أن يكون أمريكى الجنسية مثل الدكتور أحمد زويل، أما أنا فسأظل موجودا في مصر ولن أترك تراب هذا الوطن.
■ لكن هناك انتقادات شديدة لك بأنك لست طبيبا وغير مسموح لك بممارسة مهنة الطب، وأن ما تقدمه هو نوع من الدجل والشعوذة؟
– أنا لست دجالا أو مشعوذا، ما أقدمه نوع من الطب معترف به في العديد من دول العالم، وأنا حاصل على شهادة مزاولة المهنة من جوهانسبرج، وواحد من بين 6 أشخاص على مستوى العالم الحاصلين على شهادة في الطب الكونى، وكل الأطباء وأساتذه الجامعة الذين احتكوا بهذا العلم «بصموا» لى، وعرفونى جيدا، ومنهم من يتلقى العلاج على يدى، وإن كان السحر والشعوذه مربحين، فلا أبحث عن المال، فأنا رجل علم ولست «بتاع بطاطا وكفتة».
وللعلم التراخيص الدولية والشهادات التي حصلت عليها تمت مراجعتها والتحرى عنها من جانب المخابرات الحربية، والقوات المسلحة وذلك من بلادها، واعتمدت بختم النسر بعد ترجمتها.
■ لكن هذه الشهادات غير معترف بها من قبل نقابة الأطباء؟
– إذا كانوا هما غير معترفين بى، فأنا أيضا غير معترف بهم لأنهم يتحدثون بلغة غير التي أتحدث بها، أنا تعلمت الطب وفق أسس وقواعد غير التي تعلموا بها، و«مش عارف هو اللى ما يتخرجش غير من كليات الطب في مصر ما يبقاش دكتور؟»، ما يشوفوا أوضاع الخريجين ومستواهم العلمى إيه، وفى كل الأحوال الشهادات موجودة ومعترف بها، وأتحدى أن يصل أحدهم لنتيجة واحدة من التي توصلت إليها في علاج المرضى، وإن تمكنوا من علاج مريض وصلت درجة التليف لديه للمستوى الرابع أو الثالث، ويجعلوها صفرا كما فعلت، في هذه الحالة فقط سأعترف بهم.
الغريب أنهم يقولون غير معترفين بك.. وعندما يريدون الترويج لمستحضر طبى يدونون عليه «من مستخرجات أعشاب طبيعية» فلماذا هذا التناقض؟، وحتى إن كنت بعمل «بواب» وجئت بهدية لبلدى.. خذوها وشوفوها الأول.
■ هل تقوم بإجراء الكشف الطبى على المرضى؟
– لدى فريق طبى على أعلى مستوى، وهم من الأطباء المعتمدين الحاصلين على شهادات مزاولة المهنة من خريجى كليات الطب المصرية، وهم الذين يوقعون الكشف الطبى على المرضى، ويقدمون لى كافة البيانات الخاصة بالمريض، وأنا بدورى وفق هذه البيانات أحدد العلاج المناسب له وأقوم بتركيب الكبسولات العلاجية التي يحتاجها المريض وفق الأسس العلمية التي نعمل بها.
ولدينا مرضى من أساتذة الطب في الجامعات المصرية، ولو لم يكونوا معترفين بما نقدمه لهم من علاج لما جاءوا للعلاج عندى.
■ ألا تخشى من مقاضاتك؟
– أنا صعيدى وما بخفش، ولى ثأر مع «فيروس سى»، في الصعيد اللى بياخد بالثأر بعد 20 سنة بيقول «أنا استعجلت»، عموما أنا مقرر الاقتصارعلى علاج أقاربى فقط حتى أقطع الطريق على أي جهة أو شخص لمقاضاتى، حتى لا يحدث معى كمل فعلت قناة «الجزيرة» عندما كانت تهاجمنى باستضافة مطلقاتى.
■ ماذا نحتاج لتعميم العلم الذي تطالب به؟
– نحن في مصر نحتاج لإنشاء أكاديمية للعلاج بـ «الطب الكونى» مثل الموجودة في سريلانكا والصين والهند واليابان، يتخصص فيها طلاب كلية الطب بعد اجتياز السنة الثالثة ليكونوا دارسين للأساسيات.
■ كم تبلغ تكلفة العلاج وفق اختراعك؟
– علاج فيروس سى في مصر وفقا لما توصلت إليه، لن يكلف المريض أكثر من ثمن «علبة سجاير» يدخنها في اليوم، وذلك خلال مدة العلاج التي تصل لنحو 3 أشهر، وليس بآلاف الجنيهات كما يحدث حاليا.
■ كيف تأثرت بالنقد الذي واجهته؟
– لقد عرفت مدى تفاهة بعض المتآمرين على مصر، وأدركت أن منهم من يملى عليه بعض التصرفات وينفذونها دون إدراك، وآخرين متأمرون وجنس ثالث لا يستحق أن يولد أو تطأ قدماه تراب هذا الوطن، وجميعهم أعداء القوات المسلحة، ولن يتغيروا، وسينتقدون أي شىء.
■ إذا أردت أن توجه رسالة لمن انتقدوك فماذا تقول لهم؟
– بشكر كل من هاجمنى، لأن مفيش فاشل بيتهاجم، وأخص بالشكر الأستاذ الدكتور خالد منتصر وأقول له هل من مزيد، كما أشكر الدكتور باسم يوسف أستاذ القلب الذي ترك أشرف مهنة وهى مهنة الطب، واشتغل «أراجور» علشان يضحك العالم، وخرج على الشاشة «بسيخ كفتة» بعدما وجد أن «التهريج» أكسب ليه من مهنة الطب، وعلى فكرة باسم خدمنى دون أن يدرى أو أتوقع، حيث قام بالترويج للجهاز وأصبح معروفا عالميا باسم «جهاز الكفتة بتاع الدكتور عبدالعاطى»، وبالتالى فأنا لست في حاجة للمعاناة من أجل تسجيل الجهاز بعد ما أصبح ماركة معروفة عالميا ومحليا بهذا الاسم، فيما عدا أمريكا التي تطلق عليه «جهاز البرجر».
■ ممكن يا دكتور تشرح لينا قصة «الكفتة» وإزاى المريض يمكن يعالج وكأنه يتناول «صباع كفتة»؟
– الفيروسات أنواع، فإذا كان الفيروس من نوع «سى» أو الإيدز «HIV»، فتكون مكوناته هي «RNA»، وإذا كان من نوع «B» فمكوناته تكون من تركيب «DNA»، والفيروسات داخل الجسم هي عبارة عن مجموعة أحماض أمينية، لكن موجوده بتركيب مخالف عن مكونات الأحماض الأمينية المتعارف عليها بالجسم الطبيعى، وبما أن أي جسم غريب يدخل جسم الإسان يقوم الجهاز المناعى بمهاجمته وتكوين أجسام مضادة له باعتباره غريبا عن تكوين الإنسان ويتصدى له، ومن ثم يؤدى الأمر إلى نزاعات طبيعية داخل الجسم تتسبب في إصابة المريض بالفيروس.
ما نقوم بعمله لعلاج المرضى بفيروسى «سى والإيدز» هو أننا نسعى لتفكيك جزيئات الفيروس، بحيث يتم تقسيم الفيروس الواحد إلى عدد كيبر من الجزيئات غير المرتبطة مع بعضها البعض، ومن ثم يقوم جسم الإنسان باستخدام هذه الجزيئات التي تم تفكيكها باعتبارها أحماضا أمينية أو جزءا من الأحماض الأمينية التي يمكن للجسم في هذه الحالة أن يعيد استخدامها داخله وكأنه يتناول بروتينا حيوانيا أو بياكل قطعة لحم أو «صباع كفتة» في عملية «الميتابولزم» وهى عملية الهدم والبناء في الخلية الحية، وباستخدام هذا الأسلوب في العلاج تتقدم صحة المريض بشكل ملحوظ في فترة وجيزة من خلال إعادة بناء خلايا الكبد التي تليفت.
■ هل لديك عروض دولية لتبنى فكرتك؟
جائتني عروض
دولية لا يتخيلها أحد لتبنى البحث الخاص بعلاج فيروسى «سى والإيدز»، لكنى رفضت وقررت ألا يخرج الاختراع من مصر، لأنى أعشق هذا الوطن كمواطن دون أي لقب علمى أو الانتماء إلى مؤسسة أو جهة في الدولة، ويكفينى معرفة الأسباب التي يريدون تدمير بحثى من أجلها، وعلى كل حال فهناك دولة تريدنى أن أعمل بها، وإن كان الناس في مصر مش عايزينى بقولهم «هاريحكم منى بس مش هاريحكم من علمى».
■ أين هذه الدولة؟
– هي دولة متقدمة في العلوم ويد أمريكا وإسرائيل لا تصل إليها، ولست في حل للإفصاح عنها، وسأثبت للعالم بها صحة نظريتى.
■ لماذا لم تفكر في بيع الجهاز؟
– ممكن أبيع الجهاز والفكر بتاعى لإحدى الدول.. ولكن بشرط أن تقوم هذه الدولة بتسديد ديون مصر كاملة، وستكون هي الرابحة لأن هذا الجهاز سيحقق لها تريليونات الدولارت من المكاسب خلال فترة وجيزة، وأنا مش عايز حاجة.
■ هل يمكن استخدام جهازك في علاج الخلايا السرطانية؟
– نحن لم نسلم من أطباء الكبد.. ولكننا قمنا بالفعل بتجربة الجهاز على بعض الحالات المصابة بسرطان الثدى والرحم والدم، وجاءت النتائج مبشرة إلى حد كبير، وجار تطوير أسلوب العلاج ليتناسب مع هذه الحالات.
■ قلت إنك تعرف الدوافع لتدمير بحثك، فما هي؟
– يريدون إطفاء نور هذا العلم خاصة أنه سيحرم شركات الأدوية من مليارات الدولارات، وأريد الناس تسأل نفسها لماذا انخفضت أسعار أدوية علاج الكبد بعد الإعلان مباشرة عن «الجهاز» وتراجع سعر أحد الأدوية من 96 ألف دولار حتى 2000 جنيه وحاليا بنحو 580 جنيها، وهل الدولة التي تريد تقسيم مصر لقرى ونجوع لنصبح مثل سوريا أو العراق أو ليبيا، ستقدم لنا العلاج أم السموم، وللأسف «دفن العلماء» هو أحد المخططات الإسرائيلية والأمريكية الناجحة في مصر.
■ لماذا سميت الجهاز «C.C»، وهل لهذا الاسم علاقة بالرئيس السيسى؟
– الجهاز اسمه «C.C.D»، وهو اختصار لـ«Complete Cure Device»، وتعنى جهاز الشفاء التام، والترويج بأن الجهاز تم تسميته على اسم الرئيس السيسى، أكذوبة روج لها بعض المتآمرين على اختراعى، وفى كل الأحوال أنا غيرت اسم الجهاز، بعد التعديل ليصبح «Atty C.C.D»، كما أن الرئيس السيسى أسمى من أن يطلق اسمه على جهاز، فهو منقذ الوطن والمنطقة العربية من الخراب والدمار، ويكفى أنه ينتمى للمؤسسة العسكرية التي تعد من أسمى وأشرف المؤسسات في مصر.
■ هل في رسالة تحب توجهها للرئيس؟
– إذا كان وقته يسمح بعقد لقاء معى لمدة لا تتجاوز الـ 10 دقائق فقط، سأكون في غاية السعادة.
■ ماذا تريد أن تقول للرئيس؟
– سأقول له سر موجود في مصر وترابها سيجعل البلد قبلة للعلاج والتداوى على مستوى العالم، كما سأكشف له العديد من الأمور الأخرى الهامة، وسأتعهد له بشىء لن أفصح عنه لسواه، ولن أبوح بهذا السر لأى شخص مهما كان، وهذا ليس تملقاً للرئيس فهو لا يحتاج لهذا الأمر وهو يعرف جيدا مدى حبى وتقديرى لشخصه.
■ هل تحتاج شيئا لاستكمال أبحاثك؟
– لا أريد شيئا، ولوعرضت على جائزة نوبل فهى لا تلزمنى، لأن نوبل هو من دمر العالم باختراع الديناميت، أما أنا فسأظل أعمل في صمت، أبحث عن دعوة مريض أقدم له العلاج، وأحلم بأن تكون مصر في يوم من الأيام قبلة للتداوى من «سى والإيدر»، وإن كنت أتمنى أن تتبنى الدولة هذا الفكر الطبى في العلاج كما هو قائم في العديد من الدول المتقدمة، مثل الهند والصين واليابان، بالإضافة لدول شرق آسيا.
■ كيف ترى أزمة ارتفاع أسعار الأدوية الحالية في مصر؟
– هذا أمر طبيعى.. لأن الشركات عايزة تستغل المرضى.. ولو كانت الدولة تبنت الفكر بتاعى وتوسعت في الطب الكونى، لما كانت في حاجة لاستيراد أدوية كيميائية من الخارج تدفع فيها مليارات الدولارت.
■ هل تشعر بالظلم؟
– لقد ظلمت وأنا أفتخر بهذا الظلم، ولست أكثر وطنية ممن ماتوا دفاعا عن تراب هذا الوطن سواء على الحدود أو في مواجهة الإرهاب والفساد.
■ ما حقيقة انتمائك للأشراف؟
– أنا من السلالة المحمدية، ومن نسب سيدنا الحسين، هذه حقيقة لا أدعيها.
المصدر