عزازي أنا المسئول شخصيا : لرؤساء المراكز زيلوا المخالفة من غير قرارات إزالة “عدم ترك الحبل على الغارب”
كتبت – وسام يونس
التعدي علي الاراضي الزراعية جريمة تتم يوميا ,الجهاز التنفيذي للدولة بالشرقية ( مغمض العينين )
أعلن محافظ الشرقية خلال جلسة المجلس التنفيذي أن الإختلاف و التنابذ بين المحليات و الزراعة في قضية التعديات الواقعة على الأرض الزراعية تدل على أن المجرم على حق وشدد على أن المسألة ليست بكثرة القرارت و أن دورة الأوراق التي تحدث تعطي فرصة للمخالف أن يتحايل على القانون
و نبه المحافظ على رؤساء المراكز ومدير مديرية الزراعة و حماية الأراضي بضرورة إزالة المخالفة من غير قرارات إزالة و قال أن المسألة ليست في الماضي و الإزالة الفورية من المهد ضرورية لأن الذي يعتدي على الأرض الزراعية يعتدي على زرع وقال أنه هو المسئول شخصياً عن قرارات اللجنة العليا لإزالة التعدي على الأرض الزراعية
ونبه أن إختلاف التفسير و القصور في التعاون داخل إدارات المحافظة غير مسموح به ,و أن الدائرة أصبحت مفزعة و أن السماح بالتبوير و التجريف و التعدي بالشكل الذي يتم ليس له تبرير وما يحدث من تعدي على الأرض الزراعية في الشرقية قضية كبيرة و جريمة تتم يومياً و الجهاز التنفيذي للدولة بالشرقية ( مغمض العينين ) أيا كانت أسباب التغميض
و شدد علي أن رئيس المدينة مسئول عن كافة الإدارات التي تعمل تحت رئاسته في مركزه, وقال عزازي لرؤساء المراكز زيلوا من غير قرارات إزالة “عدم ترك الحبل على الغارب” .
جاء ذلك بعد أن قام المهندس حمدي عاص مدير مديرية الزراعة بالشرقية بعرض تقرير واف بشأن التعديات الواقعة على الأرض الزراعية و قرارا ت الازالة التي صدرت للمباني المخالفة ليفاجأ الجميع أن حجم التعديات على الأرض الزراعية قد وصل إلى ( 31 ألف و 403 حالة ) على مساحة 1391 فدان خلال هذه السنة .
والتي صدر لها 8569 قرار إزالة لعدد ( 29498 ) حالة تعدي منها ( 24238 ) خارج الحيز العمراني وأن عدد الحالات التي تمت ازالتها ( 319 ) حالة فقط
و أن مركز الزقازيق كان له النصيب الأكبر في عملية التعدي على الأرض الزراعية ثم منيا القمح و ديرب نجم و بلبيس و فاقوس . و فاقوس فقط تم التعدي على أكثر من 145 فدان بالرغم من وجودها في المركز الخامس وذلك نظراً لإتساع مساحتها .
و عرض” عاص” تقرير يفيد أنه في 25 يناير 2011 كانت هناك 501 حالة تعدي على مساحة 20 فدان و في فبراير وصلت التعديات إلى 6842 حالة تعدي على مساحة 354 فدان
وبعد الحملة المكبرة و التي قامت بها مديرية الأمن في مدينتي القنايات و ديرب نجم إنخفضت نسبة التعديات بنسبة كبيرة من شهر مارس حتى أغسطس لترتفع بعد ذلك في شهر سبتمبر و أكتوبر و نوفمبر لتصل إلى 3317 حالة على مساحة 150 فدان ورد المحافظ على هذا التقرير بقولة لن أنتظر دورة ورقية لإزالة المخالفة و المخالف يستعد لها هذا أكبر شكل من أشكال التدليس و يعطي فرصة لمزيد من الإجرام في حق الأرض الزراعية و الدولة .
وأكد “عاص” أن لجان التظلمات الموجودة برئاسة المراكز و المدن توقف قرارات الإزالة الصادرة للتعديات خارج الأحوزة العمرانية في حين أن إختصاصها يقتصر على النظر فقط في التظلمات المقدمة بشأن قرارات الإزالة الصادرة للمباني القديمة كما أن البراءات التي يقدمها المواطنون لحملات الإزالة تؤدي إلى عدم التنفيذ كما أن من أحد أسباب التي أدت إلى إرتفاع حالات التعديات هى ( توقف الوحدات المحلية عن الإزالة الفورية للمخالفات قبل وقوعها ) و الدراسات الأمنية التي تقوم بها الشرطة على نوع المخالفة و موقعها تأتي دائماً بالسلب لأنها لا تتعرض للمباني المقامة بالخرسانه
المسلحة و خاصة التي في عمق القرى و العزب و أخيراً عدد حملات الإزالة غير كاف و لايتناسب مع عدد التعديات فهى لا تشمل سوى 11 مركز فقط .
واكد علي ان موظف الزراعة هو المبلغ و المسئول الأول و بعد ذلك الأجهزة المحلية ولابد من عمل محاضر تبوير واتلاف محصول لتكون هناك عقوبة فورية من القاضي .
المصدر:الشرقية توداي