عمرو موسى يوضح حقيقة شراء «عبد الناصر» طعامه من الخارج
قال عمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، إن تأخره في الظهور بوسائل الإعلام للحديث عن كتابه الجديد «كتابيه» والصادر عن «دار الشروق»، كان لانتظاره حتى تنتهي حالة اللغط وعدم الفهم الصحيح لما تناوله الكتاب.
وأضاف «موسى»، خلال لقائه ببرنامج «يحدث في مصر»، المذاع عبر فضائية «MBC مصر»، مساء الثلاثاء، أنه عندما كان يفكر في صياغة الكتاب لم يكن يتصور أن موضوع الغذاء الطبي للرئيس الأسبق جمال عبد الناصر، سيتم إخراجه عن سياقه بهذا الشكل، وكان يعتقد أن موضوعات أخرى مثل أسباب وتداعيات حرب 1967، ستستدعي نقاشًا طويلًا وحادًا بين أصحاب الرأي، مؤكدًا أن موضوع الغذاء الطبي للرئيس الأسبق، أخرج من سياقه بشكل مبالغ فيه.
وتابع: «الموضوع أخذ خارج سياقة بشكل مبالغ فيه، وهذا لم يدر في ذهني أبدًا لأنه لم يكن مقصودًا بهذا أي مساس بشخص رئيس الدولة في ذلك الوقت، ولم يكن في نيتي ولا في الصياغة ماله علاقة باللغط الذي أثير».
وأشار إلى تفسير البعض للغط حول موضوع الغذاء الطبي للرئيس «عبد الناصر»، بأنه يجب الوقوف عند هذا الحد، وعدم الدخول في اللحم الحي للتاريخ المصري وحول أحداث 1967 و1973، موضحًا: «كان هناك رغبة بالتغطية عليه والتوقف عند هذه المحطة».
وأكد أن ما كتب عن الغذاء الطبي للرئيس عبد الناصر، ليس هو ما ذكر في الكتاب، لأن الحديث كان عن دواء طبي معين للرئيس وليس استيراد غذاء من الخارج، وليس هناك عيب في أن يعالج رئيس الدولة، مضيفًا: «الرئيس خرج بنفسه للعلاج في الخارج، ولا مانع من أن يحضر دواء من الخارج، ولم يكن في ذهني أن هذا عيب أو يعتبر نقيصة، الاعتبارات القيمية في مصر ملتبسة فما العيب في أن يطلب رئيس مريض بالسكر دواء لعلاجه من الخارج، وهذا العلاج ليس موجودًا في مصر».
وطالب من أثار اللغط حول ما ذكر في الكتاب بالاعتذار لأسرة الرئيس جمال عبد الناصر، ومحبيه لأنه خدعهم، مستطردًا: «الرئيس عبد الناصر لم يستورد طعاما من الخارج، ولكنها كانت أمور طبية، وما حدث من لغط كان تغطية».
المصدر