حيث أكد ” حازم السيد ” ، طالب جامعى ، 20 سنة ، ان سائقى السرفيس يستغلون الازدحام فى بعض الايام نظرا لحاجة الركاب الى وصول منازلهم المتواجدة بمراكز الشرقية المختلفة لأنها فى الغالب تكون بعيدة ، ليدفع الفرد 1 جنيها بدلا من 50 قرش .
و اضاف ” كمال محمد ” ، حرفي ، 33 سنة ، ان المشكلة ليست فى جشع السائقين لكنها تكمن فى ثقافة الرفض و الاعتراض المنعدمة لدى الناس من الركاب فعندما يفرض السائقون الزيادة فى تعريفة الركوب و لا يلقى هذا رفضا أو مقاطعة من الركاب بل يقبلون بذلك معلنين قولهم الشهير ” هو احنا اللى هنعدلها مش هتيجة من نص جنية زيادة ” .
في سياق متصل اشارت السيدة ” اسراء . ع ” ، موظفة بالصحة ، إلي كونها امراة مسؤلة عن اسرة فانها تضطر لدفع اى قيمة مالية مقابل عودتها لبيتها مبكرا لقضاء حوائج الاسرة و تجنب التاخير .
كما طالب ركاب ” الزراعة _ هرية ” الدكتور سعيد عبد العزيز ، محافظ الشرقية ، و مجلس مدينة الزقازيق بضرورة اخذ إجراءات التى من شانها منع استغلال سائقوا السرفيس للركاب وتفعيل الرقابة على وسائل التنقل داخل المدينة .
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
