الحرب على الفساد لا تقل أهمية عن الحرب على الإرهاب فكلاهما ضرر على مصر وعلينا ، ولن ننجح فى القضاء على الفساد إلا عندما نعلى مصلحة الوطن على مصالحنا الشخصية فالمصلحة العامة أهم من المصلحة الفردية وذلك يكون بالتخلى عن سلبيات عشنا فيها سنين وأعوام أثرت سلبا علينا جميعا ..
إن علينا جميعا مسئولية ودور فى محاربة هذا الفساد المستشرى فينا وذلك بالتخلى عما يسمى بالرشوة والإكرامية ومخالفة القوانين لقضاء مصالحنا واستسهال الأمور .
إن القيادة السياسية لن تنجح فى مواجهة الفساد والفاسدين بمفردها ولكن نستطيع أن ننتصر عندما نبدأ التغيير بأنفسنا ومساعدة الدولة فى محاربة هذا العنكبوت والأخطبوط المسمى بالفساد .
إن الفساد لن ينتهى ولكن بمحاربته سنحاصره وننتصر عليه فهناك فرق شاسع بين أننا نعيش لنواجه الفساد وبين أن يعيش فينا الفساد.
– وزير فاسد. موظف. فاسد. عامل فاسد، الكل مواطنين مصريين ولم يصبحو فجاة مسؤولين ولكن نحن من أصبحنا نبحث عن أمرين:
1- الوصول إلي القمة بلا تعب أو مراعاة لحقوق غيرنا.
2- كيفية وجود المبرر، وعلي سبيل المثال:
- من يحللون الغش في الثانوية، وعندهم المبرر ايضاً
- من يترك أولاده بلا اهتمام أو تربية وعنده المبرر
- ومن يوبخ المدرس لأنه ضرب ابنه وعنده المبرر
- ومن يبحث لابنه عن واسطة لعدم دخول الجيش وعنده المبرر
- والكثير الكثير. ماذا تتوقعون وتنتظرون.
ابن غير مهذب أصبح طبيب بالغش ونشر الأمراض.
ابن غير مهذب أصبح تاجر بأموال والده ويسرق
افيقوا. يرحمكم الله.
ابتعدوا عن إلقاء اللوم علي غيركم.
الزمان لم يتغير نحن من تغيرت نفوسنا
كل التحية والتقدير والاحترام للمواطن المصري البسيط
اخذ بالأسباب وتوكل علي الله ورضي بما كتبه الله
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
