قصة الموبايل الذي ظهر في فيديو لحظة انفجار الدرب الأحمر
بعد تفجير إرهابي نفسه في منطقة الدرب الأحمر، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للحظة الانفجار، الذي أسفر أيضا عن استشهاد 3 من رجال الشرطة، لكن ظهر معه يد شخص تحمل موبايل لتوثق الواقعة، ما أثار حالة من البلبلة حول هوية وظروف “الموبايل الذي ظهر”.
على بعد خطوات من المبنى الذي فجر الإرهابي نفسه أمامه بحارة الدرديري، توجد كاميرا مراقبة مثبتة أعلى جدار بالطابق الأرضي بمبنى قديم ذي طابع معماري مميز، وهي الكاميرات التي وثقت الحادث الإرهابي مساء يوم الإثنين الماضي.
جزء من هذا المبني مطبعة والباقي مخزن للأوراق، وركب صاحب المطبعة الكاميرا، بهدف تأمين ورصد أي محاولة للسرقة قد تتعرض لها، وفقا لما يقول أحد العاملين بها.
داخل أحد مكاتب المطبعة يوجد جهاز كمبيوتر يظهر ما ترصده هذه الكاميرا، يقول أحد العاملين: بعد نقل المصابين والضحايا، بدأت عملية فحص الكاميرات وتمشيط المنطقة بمعرفة الأجهزة الأمنية، وطلبت القوات منا الاطلاع على التسجيلات.
يضيف عامل المطبعة: خلال مشاهدة وتفريغ لقطات الحادث، أخرج بعض أفراد الشرطة والعاملين هواتفهم والتقطوا فيديوهات لمشاهد الانفجار من أمام شاشة الكمبيوتر، مدللاً على صدق ما يقول بوجود صوت لعدد من الأشخاص يتحدثون في الفيديو أثناء مشاهدته.
وأضاف : فريق البحث صوروا المشاهد التي تعرضها شاشة الكمبيوتر، وحفظوا نسخة مباشرة بجودة أعلى من على الكمبيوتر وأخذوها معهم.