تلقى الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، سؤالا من أحد متابعيه، وصفه بالغريب، عبر قناته الرسمية على موقع يوتيوب الشهير.
كتبت كتابي على بنت ومش طايقاني وعايز أطلقها وأتجوز أمها.. هل يجوز؟
وسرد الدكتور مبروك عطيه تفاصيل السؤال، وقال: “رجل عمره 45 سنة وكتب كتابه على فتاة وحاسس أنها مش طيقاه، أمها اللي بتجيبها بالعافية تقعد معاه، وأمها اللي بتأكله وحنينه عليه، وبيفكر يطلق البنت ويعقد على أمها الأرملة والتي تكبره بـ10 سنوات، فهل يجوز؟”.
ورد عليه أستاذ الشريعة الإسلامية، قائلا: “أنت بتفكر تطلق البنت وتجوز أمها، وده لا يجوز لأن في قاعدة غايبة عنك، وهي بتقول أن العقد على البنات يحرم الأمهات، وشدد على أنه مجرد العقد وليس الدخول”.
وأضاف مستنكرا: “هو أنت قبل ما تروح للمأذون علشان تكتب على البنت اللي كتابك عليها حرم عليك أمها، مكانش فيه حوار بينك وبين البنت تعرف طيقاك ولا لأ، كمان البنت وأمها مش كانوا قدماك والأتنين معندهمش مانع شرعي، ما كان من الأول العقد كان على الأم”.
نصيحة للمقبلين على الزواج
ونصح مبروك عطيه المقبلين على الزواج: “ينبغي أن نتمهل ونفكر قبل ما تروح للمأذون وتكتب الكتاب، بحيث أن يكون يوم العقد هو يوم السعادة والهناء”.
نصيحة هامة للحموات
كما وجه “مبروك” نصحية “للحموات” بعدم المبالغة في إكرام عريس البنت، قائلا: “بتقرب من العريس أكتر وبتطبطب عليه زي ابنها أو زي أخوها، وكل دقيقة تكلمه، والكلام بيوصل للجسم مش الودن بس، وبيغير في هرمونات البني آدم”.
واختتم موجها كلامه لصاحب السؤال: “لو أنت متأكد أن البنت مش نفعاك سيبها، وأبعد عن أمها وأبعد عن البيت ده والشارع والمنطقة، وربنا يرزقك بأحسن منها، ويرزقها بأحسن منك، ولازم تتوب لربنا وتستغفره عن اعجابك بأمها”.