ما حكم تقبيل الزوجة في نهار رمضان؟؟ الإفتاء تجيب

أجابت دار الإفتاء المصرية في منشور سابق لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” على سؤال جاء مضمونة: “ما حكم تقبيل الزوجة في الصيام؟”.
وجاءت إجابة دار الإفتاء على السؤال كالتالي: “تقبيل الزوجة بقصد اللذة مكروهٌ للصائم عند جمهور الفقهاء؛ لِمَا قد يجر إليه من فساد الصوم، وتكون القبلة حرامًا إن غلب على ظنه أنه يُنْزِل بها، ولا يُكرَه التقبيل إن كان بغير قصد اللذة كقصد الرحمة أو الوداع إلا إن كان الصائم لا يملك نفسه، فإن ملك نفسه فلا حرج عليه”.
واستشهدت دار الإفتاء بحديث عن السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: “كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم يُقَبِّلُ وَهُوَ صَائِمٌ، وَيُبَاشِرُ وَهُوَ صَائِمٌ، وَلَكِنَّهُ كَانَ أمْلَكَكُمْ لإِرْبِهِ” متفق عليه.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم عَنِ الْمُبَاشَرَةِ لِلصَّائِمِ، فَرَخَّصَ لَهُ، وَأَتَاهُ آخَرُ فَسَأَلَهُ، فَنَهَاهُ. فَإِذَا الَّذِي رَخَّصَ لَهُ شَيْخٌ وَالَّذِي نَهَاهُ شَابٌّ. رواه أبو داود.