مبروك عطية يهاجم إسلام بحيري.. وجه الدكتور مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر، رسالة عتاب شديدة اللهجة للإعلامي عمرو أديب
وذلك بعد استضافته لإسلام بحيري لمناظرة أحد علماء الأزهر الشريف، في برنامج الحكاية المُذاع على شاشة mbc مصر أمس الاثنين، مؤكدًا على احترامه الشديد للإمام الأكبر أحمد الطيب.
مبروك عطية يهاجم إسلام بحيري
وقال “عطية” خلال فيديو نشره عبر صفحته الرسمية على موقع فيس بوك، الثلاثاء:
” كلمة عتاب إلى صديقي القديم وأخي الكريم، هو الأستاذ عمرو أديب، تستضيف الليلة إسلام بحيري ليُخطئ شيخ الأزهر وأنت تعلم ماذا سيقول إسلام بحيري.. لديك العلماء، لديك هواتف الفضلاء ولديك استضافة من شئت من أهل العلم”
وأضاف:
“أستاذ عمر إذا كان الغرض إثارة، فالحق معك وليس معك حق، ضيفك إسلام بحيري الليلة على الهواء قدام ملايين البشر واللي سيادك قدمته على إنه باحث وكاتب إسلامي، كلام كبير أوي يا عمرو كلام كبير أوي.. إذا كان باحثا وكاتبا إسلاميا أمال شيخ الأزهر يطلع إيه؟.. إحنا بقينا في زمن كاتب وباحث ميعرفش ألف باء في العلم”
وأوضح عطية: “وعشان كلامي يكون واضح لجميع الدنيا سأناقش قضية صغيرة واحدة حتى لا تتفرع الموضوعات وتُثار الخلافات.. ماذا يعني الإمام الأكبر شيخ الإسلام بالنسبة إلى مصر وبالنسبة إلى جميع المسلمين على سطح الكرة الأرضية؟”
مضيفًا: “بردو باختصار حاجة كبيرة جدًا”
وتابع الدكتور مبروك عطية:
“الحاجة الكبيرة جدًا يؤذي الناس في مشاعرهم أن ينال منه عيّل لا صلة له بالبحث ولا بالكتابة الدينية ولا ولا، الإمام الأكبر له مكانته في قلب كل مسلم يشهد لله بالوحدانية ولمحمد سيدنا صلى الله عليه وسلم بالرسالة من أول السطر”
واستطرد:
“هل معنى ذلك أن شيخ الأزهر لا يُخطّئ؟.. الإجابة لدينا قانون شرعي يقول كل إنسان يؤخذ من كلامه ويُرد إلا سيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولأول مرة أعيد النظر بصفتي أبو الباحثين، أستاذ دكتور مبروك عطية عم الباحثين أرادو أم لم يريدوا.. 100 بحث علمي ودكتوراة وأستاذية وكتب”
وواصل عطية:
“لأول مرة أعيد النظر في هذا القانون، قال السلف كل إنسان يؤخذ من كلامه ويُرد مش ويُخطّئ، الإمام الشافعي يمسح شعراية من الرأس يبقى وامسحوا برؤوسكم، عاجبك أهلًا وسهلًا ما يمكن إطلاق كلمة مسح ولو بشعرة، في ناس ردت يعني لم تقبل كلام الشافعية وقبلت كلام مالك مسح جميع الرأس، لا حد خطأ مالك ولا حد خطأ الشافعي”
مبروك عطية يهاجم إسلام بحيري لهذا السبب
وأكد:
“كل إنسان يؤخذ من كلامه ويُرد، إنما الواد بعلو صوته عبر شاشة إم بي سي مصر اللي بتشرف بالشغل فيها ويقول مع احترامنا.. أنت هتهجص بتكلم دراويش؟ هو إيه إن أنا أغلطك وأقول مع احترامنا، احترام إيه يا واد أنت عندك ريحة احترام، هو إيه الكلام المتناقض ده؟.. إيه الكلام السياسي ده.. أمسح بكرامتك الأرض وأقول مع خالص احترامي، كسبنا صلاة النبي”
وتابع:
“أنت مش عايز يناقشك عالم، أنت عايز واحد يلتك علقة يفوقك، بتتكلم عن الضرب، أنت أولى بالضرب من الزوجة الناشز، خد الكلمة بروزها بقى أهو الضرب، ضربة لما تضربك يا أخي من فوق سبع سماوات، بوظتوا الدنيا واتجرأتوا على المقام الأعلى عند المسلمين”
واستكمل قائلا:
“الأزهر؟.. الأزهر مطلع بيان في أصحاب ولا أعز وقال الكلمة الواطية والفن سامي، ومع هذا الناس مبطلتش كلام، كنت أعشم وكنت أرجو بمجرد صدور بيان الأزهر ولم يسمِ فيلمًا لكن الناس كلها عارفة إن كله هوص، الكل هوص”
واستكمل:
“تعظيم الأزهر دين، احترام لشريعة رب العالمين، يمكن نكلم عالم من علماء جامعة الأزهر ونقبل كلامه أو لا نقبل، إنما الأزهر بجميع مؤسساته من أول إمامه الأكبر إلى أصغر باحث فيه، دعا إلى القيم ونبذ المثلية والخيانة الزوجية والبيان كلكم قرأتوه”
وقال: “كان بمجرد صدور بيان الأزهر لا استضيف واحد يعلق، يعلق على إيه؟.. كان كل واحد يحط يا وردة في بقه يا جزمة قديمة، يا وردة في بقه يا بلغة قديمة، كان هوص”
متابعًا: “سمها زمان قطعت جهيزة قول كل خطيب”
وأوضح:
“أنا لست عاتبا على بحيري وإنما عاتب على الأستاذ المحترم الذي استضافه وهو يعلم ماذا يقول، دستوري وشرعي وما صدقنا خلصنا من الإخوان، لبس لبس طواقي إيه اللي جاب الإخوان للدستور للدولة المدنية لكلام بتضحكوا بيه على الناس”
واستكمل:
“تُخطأ مولانا إمامنا الأكبر بأنه مش فاهم ألف باء في الدين؟ مش فاهم آية النساء، إيه الأدب ده مش عايز أقول إيه قلة الأدب دي خليهالكم خليها لناس عندها دين، نسيب مجال للناس يكفر الله بها من خطاياها، والواد عنده جرأة يقول أحسن واحد يطلع ويقول ده دين وكلام منقول من الممثلين القدامى.. معروف من زمان إنك عايز تحرق القدامى وتحرق المجددين وتحرق الدنيا يا زلنطحي عيب، عيب نضحك على الناس”
وأضاف العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر:
“مع كامل احترامي، يا سلام يا حبيب أمك كامل احترامك لإيه بقى تاني، أي احترام بقي أما أمسح بكرامتك العلمية الأرض يبقى انتظر منك احترام؟، إيه ده فكروا في اللي بتقولوه احترام إيه اللي فاضل”
وواصل حديثه قائلا:
“قطع جهيزة قول كل خطيب.. مفيش قانون بيُعرض على المجلس إلا بعد موافقة الأزهر واللي بيوافق مش مولانا شيخ الأزهر، وإنما مجمع البحوث الإسلامية، وكما قال لي الأستاذ دكتور عبدالله مبروك النجار، القانون بييجي إحنا بنفليه، دي كلمة ميعرفهاش إلا فلاح شوفوا موافق للشريعة ولا مش موافق للشريعة وأخذ ورد وجدال محترم”
واستكمل حديثه:
“إنما ليه الأذى يا عمرو يا أديب يا عزيز يا غالي ليه تإذينا، معانا باحث.. معانا باحث، باحث إيه اللي معاك؟، باحث ده لو يتقي الله وهو مسلم ونحسبه على خير مع إن مش باين ريحة الخير، يتعلم لو عايز يتعلم، يتعلم ألف باء في الدين عدم التناقض، مفيش حاجة اسمها مع كامل احترامي لكن أنت غلطان الكلام ده ميعرفوش راجل عالم، العلم ميعرفش الكلمة دي، الشائعة على ألسنة أهل الفن والثقافة والتنوير”
وأوضح:
“ألف باء، يا ريت بيغلطه في مسأله عقيدية وهو أستاذ في العقيدة، يا ريت بيغلطه في مسألة تاريخية، إنما في الهجر في المضاجع والضرب”
مضيفًا: “مخالف للدستور.. قول مخالف للدستور متجيبش سيرة الدين هو الدستور كخة بلاش سيرة الدين أنتم عايزين حاجة دستورية يبقى ما وافق الدستور أقروه وما لم يوافق الدستور لا تقروه وانتهت الحكاية ولا تسبب في أذى”
وشدد عطية، على أن تخطئة الإمام الأكبر ليس بالأمر السهل، وليس مع عدم تخطئته أنه منزه فكل إنسان يُؤخذ من كلامه ويرد.
قائلا:
“على ما يعرف الكلام ده يا عمرو يا أديب قدامه عشرين سنة.. مش أستاذ دكتور خد دكتوراه من فرنسا وقضى عمره في أصول الدين فعميدًا للدراسات الإسلامية أسوان فمفتي للديار المصرية فرئيس جامعة الأزهر فإمام أكبر للمسلمين”
واختتم كلامه:
“احترموا رموزكم هو واحد جاي من الشارع هو كاتب إداري؟ عيب الديب يعرف العيب، والله حسبنا ونعم الوكيل”