مئات القصص يملكها الفنان الكوميدي، محمد هنيدي، عن سنوات طويلة قضاها كنجم من نجوم الصف الأول للسينما المصرية والعربية، قدم خلالها عشرات الأفلام التي حققت نجاحا مدويا.
تلك الرحلة التي شهدت إلى جوار النجاحات بعض الإخفاقات التي لم يعتد عليها، وكانت دافعاً له من أجل مواصلة المشوار.
وفي لقاء تلفزيوني تحدث محمد هنيدي عن كواليس رحلته المستمرة، وعاد بذاكرته إلى عام 2002 حينما قدم فيلم “صاحب صاحبه” بصحبة الفنان أشرف عبدالباقي.
ذلك العمل الذي فشل بعد 4 أيام من طرحه بدور العرض، حيث علق هنيدي على ذلك قائلا “الفيلم خبط في الحيط بعد 4 أيام”، معتبراً أن محمد سعد اكتسح الجميع بفيلم “اللمبي”.
وكشف هنيدي عما قام به وقتها، حيث لم ينتظر سوى 4 أيام خاصة أنه لم يكن معتادا على الخسارة في السينما، ثم اتصل بالكاتب أحمد عبد الله ليطلب منه تقديم فيلم جديد سريعا.
وبالفعل خلال الوقت الذي يعرض فيه فيلم “صاحب صاحبه”، كان هنيدي يعمل على فيلم “عسكر في المعسكر” الذي شارك في بطولته ماجد الكدواني ولقاء الخميسي وحسن حسني.
وعاد هنيدي إلى كواليس فيلم “صعيدي في الجامعة الأميركية” الذي قدم قبل 20 عاما، وشارك في بطولته عدد كبير من النجوم، ويتم في الوقت الحالي التحضير للجزء الثاني منه.
وتذكر هنيدي كيف تم ترشيح بعض الأبطال للمشاركة فيه، حيث أكد أن السقا كانت تربطه به علاقة أسرية قبل أن يشاركه البطولة، فيما حلت غادة عادل كوجه جديد في الفيلم، وكان مقررا لها أن تقدم دور الفتاة المحجبة في الفيلم، إلا أن اعتذار إحدى البطلات عن دور “عبلة” دفعهم لاختيارها من أجل الدور.
لذلك استقر صناع الفيلم على اختيار أميرة فتحي في دور الفتاة المحجبة، فيما كانت منى زكي تمتلك في رصيدها وقتها مسلسلا واحدا، وبعد مشاهدتهم لدورها في المسلسل استقروا على مشاركتها في الفيلم.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
