أكد مصدر أمني رفيع المستوي بوزارة الداخلية، أن الاجهزة الأمنية المتواجدة بسيناء، تعمل حاليا علي رفع مسرح العمليات ومكان تواجد المجندين المختطفين والذى تمكنت القوات من تحديده في المنطقة ما بين الشيخ زويد ورفح وأكدت التحريات تواجد الجنود المختطفين في تلك المنطقة.
وأوضح المصدر في تصريحات لـ”اليوم السابع” أن القوات تقوم بدراسة وطبيعة المنطقة نظرا لطبيعتها الجبلية الوعرة، وتعمل علي التعرف علي المدقات والطرق التي سيتم استخدامها في تنفيذ العملية وتحديد نقاط التأمين ونقاط الخطر التي يجب تدعيمها أثناء تنفيذ عملية تحرير المجندين المختطفين والتي تنتظر القوات القرار لبدء تنفيذ العملية.
وأضاف المصدر أن القيادات الامنية المتواجدة في سيناء وعلي رأسهم اللواء أشرف عبد الله مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الامن المركزي، واللواء سيد شفيق مدير مباحث الوزارة، وقيادات الأمن الوطني، تعمل علي وضع الخطة التي سيتم تنفيذها لاستعادة المجندين، وتم التأكيد خلالها علي ضرورة الحفاظ علي أرواح المجندين المختطفين أثناء تنفيذ العملية وإعادتهم سالمين.
وأشار المصدر الى أنه تم ارسال تعزيزات أمنية الي سيناء لتدعيم القوات هناك بإرسالة مجموعات من القوات المتخصصة في الاقتحامات، ومجموعات تحرير الرهائن ، مؤكدا أنه تم تدعيم كافة القوات هناك باسلحة متطورة ودروع واقية ضد الرصاص استعدادا لبدء تنفيذ العملية ومداهمة البؤر الاجرامية وتحرير المجندين.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
