قال الدكتور مصطفى الفقى، المفكر السياسى، “لا أرى مانعا أبدا من دخول الفريق “عبدالفتاح السيسى” للانتخابات، وأيزنهاور عاد بعد قيادة جيوش الحلفاء ليصبح رئيس الولايات المتحدة الأمريكية”.
وتابع قائلاً: “مع إنى لا أتحمس لقيام أحزاب دينية لكن لا أمانع أن تقوم أحزاب على مخزون حضارى وثقافى وإسلامى”.
وأضاف عبر تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى “تويتر” قائلاً: “كنت أتمنى أن تضم اللجنة المصغرة التى اتجهت لتعديل بعض مواد الدستور إلى أن يكون بها قدر من التنوع، بحيث لا تقتصر على القانونيين والدستوريين”.
وأشار الفقى إلى أن فلدساتير تحتاج لكل الخبرات فى الشعب، متمنياً: “أن يكون دستور غير طائفى ويكرس شخصية مصر الإسلامية باعتدال، لأنها جزء من تكوينها الحضارى الإسلامى”.
وتابع قائلاً: “ولا يجادل فى ذلك أشقاؤنا المسيحيون والذين وافقوا على المادتين 2 و3 بالدستور، ولكن الاعتراض كان على المادة 219، كما أرى ضرورة رفع المادة الخاصة بالحظر فى المواد الانتقالية، وإعفاءنا من المادة 219 لما فيها من لغط واعتراض عليها من الكثيرين”.
وألمح الفقى إلى أن “الدستور لا يجب أن يدخل فيه تفاصيل كثيرة كما حدث بالدستور الموقوف”، مضيفاً: “كما أنى متحمس لفكرة الانتخاب بالنظام الفردى لأنه أمر حتمى فى ظل النظم شبه الرئاسية، أما نظام الانتخاب بالقائمة هو الأقرب للدولة البرلمانية”.
واختتم الفقى مؤكداً: “إنه عندما تقوم أحزاب قوية نستطيع أن نتحدث عن النظام بالقوائم والتى تتيح دخول الفئات المهشمة للحياة السياسية، مثل الشباب أو المرأة أو الأقباط”.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
