ما السر وراء حملة واسعة لـ “مقاطعة الإمارات” ومنتجاتها، ولماذا الآن؟ إليكم التفاصيل

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية حملة واسعة لمقاطعة الإمارات ومنتجاتها، فما سرها ولماذا الآن؟
ويستعرض موقعكم الشرقية توداي في السطور التالية السر وراء تلك الحملة الواسعة، التي بدأها قبل أيام حساب باسم “مقاطعة الإمارات” على موقع التغريدات الشهير “تويتر”.
حيث بدأ الحساب بإعادة النشر مرة أخرى بعد التوقف عن النشر منذ نهاية شهر ديسمبر من العام الماضي.
ودعا الحساب في التغريدة إلى “عدم المشاركة في السرقة العلنية لموارد الأراضي الفلسطينية” بعد أن “غزت التمور الإسرائيلية أسواق الإمارات وعدد من دول الخليج، تحت مسمى “منتج أردني” أو “منتج في الضفة الغربية” تزامنا مع قدوم شهر رمضان.
ونحن على أعتاب رمضان، بدأت التمور الإسرائيلية تغزو أسواق الإمارات وعدد من دول الخليج، تحت مسمى "منتج أردني" أو "منتج في الضفة الغربية".
نحن من حساب مقاطعة الإمارات ندعوكم جميعاً لعدم المشاركة في تلك السرقة العلنية لموارد الأراضي الفلسطينية ونقول: #لا_تفطر_على_التمور_الإسرائيلية— #مقاطعة_الامارات (@UAE_boycottee) April 3, 2021
#مقاطعة_الإمارات
وأصدر الحساب لاحقا بيانا دعا فيه المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى المشاركة بـ”حملة عالمية لمقاطعة الإمارات” بسبب “تطبيعها مع إسرائيل ودعمها بشكل غير مسبوق بفتح سوقها لمنتجاتها”.
هذا بيان عام للأمتين العربية والإسلامية بشأن مقاطعة الإمارات، نوجهه لكم عشية حملة عالمية نعتزم إطلاقها يوم غد الإثنين 5/4/2021، الساعة 12.00 ظهراً بتوقيت مكة المكرمة.
شدوا الأحزمة 💪 .. موعدنا غداً#مقاطعة_الامارات pic.twitter.com/SQNKEpkofp
— #مقاطعة_الامارات (@UAE_boycottee) April 4, 2021
وعقب البيان أطلق رواد موقع تويتر هاشتاج #مقاطعة_الإمارات والذي تصدر تريند موقع تويتر في العديد من الدول العربية، بعد انتشار أكثر من 70 ألف تغريدة.
واعتبر تركي الشلهوب، الكاتب السعودي المعارض وأحد أكثر الأشخاص تفاعلا مع الحملة، أن “الدعوة لمقاطعة دولة عربية جارة شقيقة مؤلم” ولكن الإمارات “أوغلت بخيانتها فكان هذا الحل الأخير وهو كالكّي آخر الدواء”.