علق الدكتور مجدى زعبل الأمين العام لحزب الكرامة والقيادى المؤسس بلجنة الدفاع عن سليمان خاطر والتى أسست عقب اغتياله عام 1986 على قيام إيران بإقامة حفل تكريم بجامعة طهران لسليمان خاطر بإنه ليس شهيد للوطنية المصرية فقط ولكنه أيضا شهيد العروبة والإسلام “كما قلنا وعبرنا عن بطولته حينها أواخر عام 1985 وحتى 7 يناير 1986”.
لكن هذا الاعتراف المتأخر بقيمة سليمان خاطر من جانب الإيرانيين يعطى ظلال من الشك حول المعنى من هذا الاحتفاء الآن.
فقد مرت ثمانية وعشرون عاما على استشهاده دون موقف واضح أو احتفاء مقدر من جانب إيران، ومما يضفى بعض الشكوك أيضا على المشهد هو محاولة إيران أن تدخل باسم سليمان خاطر حلبة الصراع السياسى الدائر الآن فى المنطقة.
مؤكد فى تصريح خاص أنه باعتباره أول من تبنى قضية الشهيد ودافع عنها وحفظ ذكراها عاما بعد عام أقول إن أعظم تكريم لقيه سليمان هو تكريم الشعب المصرى له حيا وميتا فقد احتضن المصريون ابنهم بكل حفاوة وودعوه بكل احترام ولايزال اسمه وسوف يبقى أحد عناوين مقاومة العدو الصهيونى وأخيرا أنا من الذين يعتبرون سليمان فوق كل ذلك أول شهداء ثورة 25 يناير وعندما يأتى اليوم المناسب للاحتفال بشهدائنا جميعا وهو اليوم الذى أراه على بعده قريبا سوف يكون اسم سليمان فى القلب والصدارة.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
