زار اللواء عباس كامل، مدير المخابرات المصرية، اليوم الاثنين، قطاع غزة، للقاء قادة الفصائل الفلسطينية، ضمن جولته التي يجريها مع جميع الأطراف، لاستمرار وقف إطلاق النار، ومصطحباً معه وزراء من السلطة الفلسطينية.
وخلال زيارته، ظهر حول “عباس كامل” رجال حراسات خاصة، ومدون على ستراتهم بالإنجليزية G.I.S، وقد تساءل هوية هذه القوات ومهمتها.
ما هي قوات G.I.S؟
ووفقا لما نشرته “العربية.نت” قال الخبير العسكري، حاتم صابر، المتخصص في مكافحة الإرهاب، إن هذه القوات تابعة لجهاز المخابرات العامة المصرية، وتسميتها GIS تضم الأحرف الأولى من General Intelligence Security.
وأوضح “حاتم صابر” أن هذه القوات تستخدم في حماية وحراسة الشخصيات المهمة والشخصيات الرسمية وتأمين وصولها، وتعرف كذلك بقوات إنفاذ القانون.
وأضاف تستخدم قوات الـGIS في عمليات مكافحة الإرهاب، مثل تأمين وصول المطلوبين الخطيرين للجهات الأمنية، حيث شوهدت هذه القوات وقت تسليم الإرهابي هشام عشماوي، وكانت ترافقه في الطائرة إلى مصر بعد ضبطه في ليبيا.
ما فرق بين قوات مكافحة الإرهاب ومقاومة الإرهاب؟
قال الخبير العسكري، حاتم صابر، أن جميع الأجهزة الأمنية في دول العالم لديها قوات خاصة لأعمال مكافحة الإرهاب ومقاومة الإرهاب، مشيرا إلى أنه يجب التفريق بين المسميين.
حيث تتخصص قوات مكافحة الإرهاب في تتبع الأنشطة الإرهابية، ثم تنفيذ عمليات لضبط وإحضار المتورطين لدرء الخطر قبل وقوعه، وتتبع التنظيمات الإرهابية وتوجيه ضربات استباقية ضدها.
وأوضح أن المسمى الثاني وهو “مقاومة الإرهاب” يشمل عمليات مواجهة الإرهاب وتنفيذ الاقتحامات وإنقاذ الرهائن والقبض على المتورطين.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
