كتبت | أسماء الهادي
«التوحد» عندما لاحظت تأخر ابنتي فى الكلام ودورانها حول نفسها كثيرًا شككت فى الأمر بأنها أصيبت بالتوحد الذى يشكل مشكلات خطيرة فى تطور الطفل ويظهر غالباً قبل عمر الثالثة، حيث يعمل على تأثره فى التفاعل الإجتماعي وتواصله مع الأخرين، بالإضافة لسلوكه مع أسرته لا يعرف سببًا حقيقاً له ولكن السؤال هنا هل هذه الظاهرة تعتبر مرضاً؟؟
نظم موقع «أمينة توداي»، ندوة بعنوان «اضطراب التوحد» بالزقازيق، تحت إشراف الأستاذة «إيمان سالم» مؤسسة الموقع وذلك لكيفية التعريف والتأهيل بأهميته للأطفال وكيفية التعامل معهم لتخطي هذه الظاهرة التى تعمل على إصابة الجهاز العصبي لدى الطفل والتى تجعله غير قادر على التواصل مع أسرته بصورة كاملة.
جاء ذلك خلال إلقاء الدكتور «شريف الباز» دكتوراه فى التربية الخاصة محاضرة بتعريف «التوحد» وأعراضة وكيفية التغلب عليها، حيث قام بعرض شرح مبسط للتوحد وطرق علاجه، لافتاً ان الهدف الأول من هذه الندوة هو تدريب أولياء الأمور على تغيير نظرتهم لأبنائهم فى التعامل معهم.
قال «الباز» أن التوحد ليس مرضًا ولكنه اضطراب يصيب الطفل الجهاز العصبي يجعله يفقد الإنتباه، كما يعرف بضعف عملية التفاعل الاجتماعي، والتواصل غير اللفظي بسلوكياته، مؤكدًا أنه لم يتم أكتشاف له أى علاج حتى الأن فهو تشخيص لحالة وكيفية تدريب الأم للتعامل مع الطفل.
وتابع: «أجرى العلماء عدة دراسات عن أسباب الإصابة بالتوحد، ولكنهم لم يتوصلوا إلى نتيجة مؤكدة، بل أجمعوا على سبب واحد وهو أنه ناتج عن خلل في بنية ووظيفة الدماغ».
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
