هكذا علق محافظ الشرقية على حادث المنيا الإرهابي
كتب | شادي زعبل
أدان دكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية الحادث الإرهابي الغاشم الذي إستهدف حافلتين تقل الإخوه الأقباط خلال عودتهم في طريق دير الأنبا صموئيل عصر اليوم بمحافظة المنيا والذي راح ضحيته عدد من الشهداء والمصابين المدنيين العزل .
نعى محافظ الشرقية ببالغ الحزن والأسى الشهداء وأعرب عن خالص عزائه وعزاء جميع المواطنين بمحافظة الشرقية وكامل أجهزتها التنفيذيه والشعبيه لأسر شهداء الوطن سائلاً المولى عز وجل أن يتغمدهم برحمته ومغفرته وأن يمن علي المصابين بالشفاء العاجل .
كما تقدم المحافظ بخالص عزائه لقداسه البابا تواضروس الثاني بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازه المرقسية ولجموع الشعب المصري مؤكداً إستعداد محافظة الشرقية لتوفير وتقديم الدعم الكامل للمساهمة في نقل وعلاج المصابين بالتعاون مع مستشفيات جامعة الزقازيق .
قال المحافظ أن هذا الحادث لا يخص فئة بعينها إنما هو جرح غائر في قلوب جميع المصريين الذين لا يفرقهم دين ما دامت تجمعهم أرض طاهرة واحدة ونفى محافظ الشرقية أن يكون للدين الإسلامي أيه صله لهذا الحادث الارهابي الغادر .
قائلاً أن الإرهاب لا دين له ولا يفرق بين مسلم ومسيحي والدليل علي ذلك الأحداث الإرهابية التي استهدفت المسلمين أثناء تاديتهم لصلاة الجمعة بمسجد الروضة ببئر العبد بشمال سيناء العام الماضي .
أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية أن في كل مره يطل علينا الإرهاب بوجهه الأسود يكشف فيها عن مأربه وأغراضه القبيحه والتي ظهرت واضحه قبل إنطلاق أعمال مؤتمر شباب العالم بساعات قليله لينقل صوره غير صحيحه للعالم عن أمن وإستقرار مصر .
وأشار المحافظ أن الهدف أيضا تشويه وتدليس ما يجري علي أرض مصر من إنجازات وإستهداف لزعزعة الأمن الذي تتمتع به مصر حالياً وجميع محافظاتها بفضل من الله ثم مجهودات رجال القوات المسلحة البواسل والشرطة الوطنية
أكد محافظ الشرقيه أن هذه الحوادث الإرهابيه لن تنجح من النيل من أمن وإستقرار الدولة المصرية أو النيل من وحدة شعبها وقوة نسيجه بل تزيد هذه الحوادث الشعب المصري وحده والتفافاً خلف قيادته السياسيه الرشيدة واصراراً علي دحر الإرهاب ووأده من جذوره.