اصمة
كتب | شادي زعبل
قال المهندس «أحمد الزيات» عضو الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال أن العاصمة الإدارية الجديد فرصة ذهبية بمصر للبدء فى تصدير العقار للخارج وبداية للاستحواذ على نصيب من الحصة العالمية لبيع العقارات والتى تبلغ 250 مليار دولار
وأوضح أن المشروعات القومية العملاقة التى تسترجع الدور الاستراتيجى والمحورى لمصر فى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا ويصدر الوجهة الحضارية لمصر تبدأ بالعاصمة الإدارية .
وأشار لـ أهمية تخصيص الحكومة نسبة من «10 إلى 25 %» من الوحدات السكنية المخصصة بالعاصمة الإدارية للتسويقها خارج مصر, مشيرأ إلى أن السوق المحلي لا يستطيع استيعاب 6 ملايين وحدة سكنية فى منطقة واحدة فقط وهى العاصمة الادارية الجديدة.
وأكد أن مصر تمتلك كافة المقومات التى تؤهلها للبدء فى منظومة تصدير العقارات إلى الخارج وتوفير العملة الأجنبية من بيع وتملك الوحدات السكنية للأجانب.
وأضاف أن نجاح منظومة تصدير العقارات للخارج مرهون بقيام الحكومة بتهيئة المناخ المناسب للقطاع الخاص المصرى لتصدير العقار من خلال تسهيلات مالية فى التحويلات البنكية وعمليات البيع خارج مصر.
وأكد أن الحكومة عليها دور كبير فى تشجيع تصدير العقار من خلال توجيه القطاع الخاص فى اطار خطة استراتيجية واضحة لتصدير العقارات للخارج بدلاً من العمل فى جذر منزعلة قد لا تحقق الهدف من بيع العقارات.
وأوضح أن فكرة تصدير العقارات قائمة على جذب مزيد من العملات الاجنبية من خلال تسويق العقار المصرى الذى يتميز بجودة عالية واسعار تنافسية تؤهلنا للتصدير إلى الاسواق العالمية سواء الاسواق العربية ودول الخليج أو الاسواق الاوربية او الاسواق الافريقية.
ولفت عضو الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال إلى أن تصدير العقار يعود إلى بالنفع على الدولة فى توفير مصدر قوى للعملة الاجنبية وبالاضافة إلى تملك الاجانب للعقارات فى مصر عامل جاذب لتشجيع للاستثمار الاجنبى وتحويل مصر إلى منطقة لوجيستية عالمية.
وأضاف أن بعض الدول العربية والاجنبية مثل دبى تستهدف من خلال السماح للاجانب بتملك العقارات تنشيط السياحة من خلال قضاء السائح اكبر فترات فى البلد التى يمتلك فيها عقار
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
