منوعاتسلايد

مبروك عطية يفجر مفاجأة: النت والفيس بوك مذكورين في القرآن.. أقسم بالله موجودين

مبروك عطية يفجر مفاجأة: النت والفيس بوك مذكورين في القرآن.. أقسم بالله موجودين
مبروك عطية يفجر مفاجأة: النت والفيس بوك مذكورين في القرآن.. أقسم بالله موجودين

كشف الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، مفاجأة تتعلق بذكر الإنترنت والفيس بوك في القرآن الكريم، الأمر الذي يغفل عنه الكثيرون.

مبروك عطية يفجر مفاجأة: النت والفيس بوك مذكورين في القرآن.. أقسم بالله موجودين

وأوضح الدكتور مبروك عطية في بث مباشر عبر صفحته الرسمية على موقع “فيس بوك” النت والفيس بوك موجودين في سورة النساء الآية 83، هو احنا حفظنا غير الحسد والسحر في القرآن؟ هو احنا تدبرنا القرآن يا أمة القرآن؟.

وتابع “عطية” الدين عندنا رمضان جانا وكل سنة وانتوا طيبين، لكن الدين لازم يتفهم لو كنا عايزين خير الدنيا والآخرة، وأردف أن النت والفيس مذكور في القرآن ودي معلومة جديدة.

واستشهد بقول الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم: “وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ” معلقًا: نت ولا مش نت ده يا عشاق الإذاعة والنشر، اللي يسُر المسلمين انشروه واللي خطر على المسلمين انشروه.

وقال الدكتور مبروك عطية: دي كما يقول ابن كثير من جنايات المنافقين وكما يقول غيره من جنايات مرضى القلوب، منوهًا مرضى القلوب اللي بيذيع اللي فيه خير وشر للمسلمين.

واستكمل الآية الكريمة: “وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلً” معلقًا أن المنافقين في المدينة كانوا بينشروا أخبار النبي دون إذن منه،

وشدد على ضرورة تربية الأجيال الجديدة على عدم الإفراط في الحديث، قائلًا علم ابنك متذيعش أسرار أمك وأبوك ومتوضفش بيتنا لزمايلك، ومتقولش لحد احنا مخبيين إيه للزمن، لا تقول خير ولا شر، ولازم المسلم السوي مينشرش خبر فيه خير ولا شر حتى يتأكد منه.

وأردف قائلًا: في مواقع مخصصة لتصوير البيوت والجدول اليومي بتاع ستات البيت، ده يتنافى مع الدين، اللي عايز يسمع مني يسمع، واللي مش عايز الله الغني عن العالمين، واحنا دورنا التبليغ، ومن عمل صالحًا فلنفسه.

واستطرد قائلًا: الفرق بين نشر الخير والتبشير، البشارة حاجة ونشر أخبار الخير حاجة تانية، لأن البشارة هي أن تبشر المتضايق أن ربنا هيفرجها عليه، لكن احنا عندنا كل حاجة مذاعة، الستات بتقول مرتب جوزي كذا وبنصرف كذا والإيجار كذا، وفي الآخر تقولك الحمد لله، هي دي اللي خرجت بيها من الدين، لكن كلنا حافظين وما آفة الأخبار إلا رواتها، وليس كل ما يسمع يقال، لكن شتان بين ما نحفظ وما نفعل.

أحمد سمير

أحمد سمير حاصل على بكالوريوس إعلام جامعة الأزهر .. أعمل بمجال الصحافة منذ عام 2015 .. عملت في موقع الشرقية توداي كاتب صحفي .. وصحفي فيديو .. وحاليا محرر صحفي .. عاشق للتصوير والمونتاج والإخراج
زر الذهاب إلى الأعلى