أخبار الشرقيةسلايد

كانت بتفتش في تليفوني” تعرف على أقوال المتهم

اعترف انه قتلها خنقا بإيشارب، وفي التحقيقات قال : ما كنش قصدي إني اقتلها خالص ، ولا عمري فكرت حتى في قتلها، هي كانت زوجة طيبة، ومن أسرة محترمة، وأنا تزوجتها عن حب ، وكنت بحبها حتى أخر لحظة، لكن هي كانت دائمًا تشك فيا ، ودائمًا تفتش في تليفوني المحمول، بدون علمي وهذا التصرف كان يزعجني .

بعد القبض عليه من قبل مباحث مركز شرطة الزقازيق، للتحقيق في الواقعة، تقرر حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيق.

وبعد انتهاء المدة المحددة ، صدر اليوم قرر محكمة جنح مستأنف الزقازيق، تجديد حبس المتهم بتهمة قتل زوجته شنقا ،15 يومًا للمرة الثانية على ذمة التحقيقات في تهمة القتل العمد.

تفاصيل الواقعة محل الاتهام .

في قرية بني عامر التابعة إلى مركز الزقازيق تزوج المتهم الذي يدعى “ي. م” يبلغ من العمر 31 عام، ويعمل في بيع السماك من سيدة قال عنها في التحقيقات إنها من أسرة محترمة وكان يحبها حتى أخر لحظة .

ولكن في لحظة غفل فيها عقله عن الصواب، وعن طاعة الله، تشاجر مع زوجته، ووصل به الأمر أن يخنقها بإيشارب، ولا يدري أن كان هذا التصرف الذي رتبه الشيطان سيفقدها حياتها في لحظة غضب، ويواجه هو الموت البطيء بين جدران محبسه وقاعة المحكمة .

وقف المتهم اليوم أمام المحكمة، وبعد توجيه تهمة القتل العمد إليه، بدأ في البكاء في لحظة لا ينفع فيها الندم، ويعترف بارتكابه جريمة وقتل زوجته خنقا بإيشارب.

وقال بالنص : ما كنش قصدي إني اقتلها خالص، ولا عمري فكرت حتى في قتلها، هي كانت زوجة طيبة، ومن أسرة محترمة، وأنا تزوجتها عن حب، وكنت بحبها حتى أخر لحظة، لكن هي كانت دائمًا تشك فيا، ودائمًا تفتش في تليفوني المحمول، بدون علمي وهذا التصرف كان يزعجني

وهذا كان سبب الخلافات الدائمة بيننا، وآخر مرة للخلاف بيننا كانت يوم الواقعة، حيث حدثت بينا مشادة، وأنا تعديت عليها بالضرب وخنقتها بإيشاربها وماتت في يدى دون قصد.

وبعد الاعتراف والندم دخل في بكاء بشكل هستيري على فعلته، وندب مستقبله، وحزنه على مستقبل أطفاله الذين فقدوا الأب والأم في وقت واحد بهذه الطريقة .

أقول شقيق المجني عليها

استعدت النيابة شقيق المجني عليها للاستماع إلى أقوله، وحضر بالفعل ” إ . ف” وقال: إن اختي كانت على خلق علية، ومتدينة، وكانت دائما تطالبه بالالتزام وتأدية الصلاة والاستقامة.

وأضاف : والدي تكفل بعمل مشروع “بيع أسماك” له وكان يعامله معاملة حسنة ويميزه عن أولاده، لكنه خان العيش والملح وقتل أختي، ولم يكتفي بذلك بل حاول التستر على الجريمة، وادعى أنها سقت من على السطح أثناء نشر الغسيل، لكن الله شاهد على كل شيء، وكشف تدبيره.

تاريخ الواقعة

وتعود أحداث الواقعة إلى يوم 18 نوفمبر، بعد أن تلقت مديرية أمن الشرقية، بلاغا من مستشفى الأحرار بوصول” أ. ح .ف” 25 سنة ربة منزل مقيمة في قرية بنى عامر جثة هامدة.

وتم التحفظ على الجثة بمشرحة مستشفى الأحرار، تحت تصرف النيابة العامة التي أمرت بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة للكشف عن سبب الوفاة.

 

سامح المصري

كاتب صحفي ومدون منذ عام 2000، بداية احتراف الصحافة كانت من خلال موقع الشرقية توداي الذي اعمل به منذ عام 2011، اكتب جميع أنواع القوالب الصحفية ولكن اتميز في كتابة مقالات الرأي
زر الذهاب إلى الأعلى