كتبت| ثريا غنيم
بعد تطورات كبيرة في الطب الحديث أصبح الأزواج بإمكانهم القدرة على معرفة مدى قدرتهم علي الإنجاب من خلال عمليات التلقيح الإصطناعي أم ليست لديهم القدرة لإجراء تلك العمليات.
وبحسب «موقع bbc »ذكر باحثون في جامعة «أبيريدين» أنهم تمكنوا من التوصل إلى اختراع جديد يتمثل في «حاسبة إلكترونية» تساعد في تشكيل توقعات الأزواج عن شكل ونوع أبنائهم من الذكور أم من الإناث أم الأثنين معًا، وأمكن الإستفادة منه أيضًا في إعطاء الأدوية المناسبة للأم خلال فترة الحمل.
ووفقًا للإحصائيات طبقت هذه الألة علي ما يقرب من 113 سيدة لديها فرصة التلقيح الإصطناعي خاصة ممًا أصبحت الفرصة أمامهن ضعيفة للإنجاب بعد تخطي حاجز الثلاثين من العمر.
وتستطيع هذه الألة الإلكترونية حساب معدل نتيجة الإخصاب خاصة بعد أن يتم تجميع البويضات والحيوانات المنوية تمهيدًا لأجراء عمليات التلقيح.
وبحسب موقع bbc أثبت أن التلقيح الأصطناعي هو علاج مخصص لمن يعانون من تدني فرص الإنجاب لديهم، كما أن أكثر من 5 مليون طفلًا قد جاءوا إلي الحياة بهذه الطريقة .
وأضاف «ديفيد ملكيون» زميل أبحاث في علوم الأبحاث الإحصائية في جامعة أبيريدين أنه قضي ما يقرب من 4 سنوات في دراسة تلك الألة الإلكترونية وتم من خلالها حساب معدل الخصوبة وإمكانية الإنجاب معتمدًا في ذلك علي معلومات من الإخصاب البشري وعلم الأجنة .
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
